افتراضي انتحر . . . . !

افتراضي انتحر . . . . !

انسان بسيط عشت يوم
في داري أمان

شمس نهاري ورا الغيوم
معادتش تبان

وفي الضلمة يزمجر رعد
يضوي البرق

أحلامي في نار الدفاية
مسيرها الحرق

مستغرب من كلامي فتسأل
مين أكون

انسان بسيط عايش لكن
بالحيا مدفون

جوه بيتي البسيط بس
واخدني بالاحضان

خلاني اتعود امشي دايما
جنب الحيطان

بعيد عن النور ياما قالو
في البعد سلام

جوايا احساس لكن بقول
من غير كلام

وشايف أدامي رغم العمى
كل الحقايق

وسامع رغم الطرش
وواعي وفايق

لكني متقيد محبوس في
سجن الكبت

فاقد زماني ده يوم الحد
ولا السبت

الأيام اللي عاندتني مبقتش ماشية
على كيفي

وفصولي دارت شتايا غالب
على صيفي

الروح دم هربان من وريدي
نزف وانساب

حلم السنين جبل جليدي
شاف النور فداب

فاضلي ايه غير شوية بواقي
من كياني

الصوت مكتوم الحق مهضوم
صادروا حتى مكاني

انسان بسيط ماحسبهوش طال
الليل والسهر

جمع همومه في حبل علق
فيه نفسه . . . .

وانتحر