ذكرت وسائل الإعلام المصرية أن محاميا تابعا لإحدى بنات الرئيس المصري الراحل أنور السادات طالب باجراء تحقيق حول فيلم أمريكي يظهر فيه كلب حمل إسم والدها. وقال المحامي إنه طلب اعتذارا من السفارة الأمريكية ورفع دعوى تطالب بكل نسخ فيلم "أحبك يا رجل" الذي يعرض حاليا في مصر.
المشهد المسيء في الفيلم كان لممثل يدعى بيتر يسير، ممسكا بكلبه مع صديقه زويى الذي يسأل عن اسم الكلب فيجيبه بيتر: أنور السادات.. فيرد زويى: هل كان رجلا عظيما أم أن هذا بسبب آرائه السياسية؟.. يقول بيتر: لا لكنه يشبه هذا الكلب.
وتقترب الكاميرا من وجه الكلب لتظهر التشابه بينه وبين الرئيس الراحل، ثم تنتقل إلى صورة الرئيس السادات موضوعة على بيت الكلب الخشبي. كما أن اسم السادات يظهر صراحة في التتر؛ حيث وضع أمام دور الكلب اسم الرئيس في إساءة بالغة ومتعمدة من صانعه. وقال العديد من المدونين المصريين في مدوناتهم إن هذا المشهد يمثل إهانة لبلادهم.
الفيلم إنتاج العام الجاري، وعرض في أمريكا في إبريل/نيسان الماضي، وحقق 71 مليون دولار في 35 يوما فقط، وهو من نوعية الأفلام الكوميدية، للمؤلف والمخرج جون هامبرج، المعروف بعنصريته وكرهه للعرب والمسلمين بشكل عام، بحسب المصري اليوم.
وكانت أسرة السادات قد هددت في العام الماضي بمقاضاة منتجي فيلم ايراني وثائقي يدور حول اغتياله. ويصف الفيلم، واسمه "اغتيال فرعون"، أنور السادات بالـ"خائن" الذي قتل لتوقيعه اتفاق سلام مع اسرائيل.