1- روميو وجوليت
ربما تكون أشهر قصص الحب على امتداد التاريخ على الاطلاق، فقد أصبح روميو وجولييت صنوين للحب. وتمثل قصتهما مأساة أبدع في كتابتها الشاعر الانكليزي الأشهر وليام شكسبير. وهي قصة شابين ينتميان الى عائلتين استحكم العداء بينهما، لكن الحب جمعهما وغامرا بالارتباط بعلاقة زوجية، لكن موتهما المأساوي وحدّ العائلتين المتحاربتين في نهاية المطاف.
2- كليوباترا ومارك انطونيو
قصة الحب الحقيقي التي ربطت كليوباترا وانطونيو تعتبر من أشهر قصص الحب التي لا تُنسى والتي تثير التعاطف مع بطليها. وقد جسد شكسبير هذه القصة، التي تخلّد الحب بين شخصيتين تاريخيتين، في مسرحية مأساوية بعنوان «انطونيو وكليوباترا».
وتمثل العلاقة بين هاتين الشخصيتين اختباراً حقيقياً للحب، لقد وقعا في الحب من أول نظرة، لكن هذه العلاقة بين القائد الروماني انطونيو وملكة مصر كليوباترا أثارت غضب الرومان الذين كانوا يخشون من تنامي قوة المصريين نتيجة هذه العلاقة، وعلى الرغم من كل التهديدات، تزوجا.
ويُقال أنه في الوقت الذي كان انطونيو يخوض حرباً ضد الرومان، تلقى أنباء كاذبة عن موت كليوباترا، فانتحر بسيفه، وحين علمت كليوباترا بموته شعرت بصدمة شديدة ولم تحتمل ذلك فانتحرت هي الأخرى.
3- لانسيلوت وغوينفير
الحب المأساوي، الذي ربط بين السير لانسيلوت والملكة غوينفير، ربما يجسد أشهر قصص الحب في التاريخ، فقد وقع لانسيلوت في غرام الملكة غوينفير زوجة الملك آرثر. وتطورت علاقة الحب بينهما ببطء وسرية، لكن الملكة لم تستطع صبراً وأعلنت عشقها له ثم هربا معاً.
وفي ذات ليلة هاجمت مجموعة تابعة للملك مؤلفة من 12 فارساً بيت العاشقين، فتمكن لانسيلوت من الفرار، لكنهم القوا القبض على غوينفير فُحكم عليها بالموت حرقاً بتهمة الزنا.
وبعد أيام، عاد لانسيلوت لانقاذها من الحرق. وحين القي القبض عليه انقسم الفرسان بين من يريد قتلهما ومن يريد العفو عنهما، مما اضعف حكم الملك آرثر. المهم أن الأمر انتهى بالعشيقين الى كنيسة بائسة.
4- تريستان وأيسولد
رويت قصة الحب المأساوية بين تريستان وايسولد على مر الاجيال وبأشكال مختلفة. حدثت القصة في العصر الوسيط أثناء حكم الملك أرثر.
ايسولد كانت ابنة ملك ايرلندا وتمت خطبتها الى ملك كورنوول، مارك الذي ارسل ابن اخته تريستان لمرافقة ايسولد الى كورنوول، لكنهما وقعا في الحب اثناء الرحلة.
اتمت ايسولد زواجها من مارك، لكنها لم تستطع نسيان حبها لتريستان واستمرت علاقة الحب هذه بعد الزواج.
وحين علم الملك مارك لاحقا بأمر هذه العلاقة، سامح ايسولد لكنه حظر على تريستان دخول كورنوول، فاعياه المرض وارسل بطلب ايسولد علها تشفيه،لكن احدهم ابلغه انها ترفض القدوم فمات كمدا، وحين وصلت الحبيبة كان الوقت متأخرا جدا!
5- باريس وهيلين
ذكرت قصة هيلين من طروادة وحرب طروادة في الالياذة للكاتب اليوناني الشهير هوميروس، وهي قصة امتزج فيها الواقع بالاسطورة.
وتعتبر هيلين واحدة من اجمل الشخصيات النسائية في ذلك الوقت. لقد كانت متزوجة من ملك اسبارطة مينيلوس. ووقع باريس ابن ملك طروادة بريام في حبها وخطفها وعاد بها الى طروادة.
فجمع اليونانيون جيشا جرارا لاستعادة هيلين وتم تدمير طروادة واعيدت هيلين سالمة الى اسبارطة حيث عاشت بسعادة مع مينيلوس بقية حياتها.
6- أورفيوس وايرودايس
هي قصة حب يونانية قديمة اكثر ما تمثل الحب الميئوس منه. فقد وقع اورفيوس في غرام ايرودايس وتزوجها. وعاشا حياة هانئة.
ثم رآها احد الاقطاعيين اليونانيين فأحبها، وبينما كان يطاردها ذات يوم وقعت في حوض من الأفاعي وقضت مسمومة.
أصيب زوجها بإحباط وحزن شديدين وقضى بقية سنوات حياته ينشد الاغاني الحزينة حتى مات.
7- نابليون وجوزفين
في البداية تزوج نابليون ابن السادسة والعشرين زواج مصلحة من جوزفين التي تكبره سنا وتفوقه شهرة، والأهم من ذلك انها كانت امرأة ثرية، لكن مع مرور الوقت اصبح نابليون يحبها حبا شديدا وكذا هي.
وظل لهيب هذا الحب يتصاعد مع مرور الوقت ولا ينطفئ ابدا، لكن ظروفا فرضت عليهما الانفصال، الا ان العشق بينهما لم يفتر حتى النهاية.
8- أوديسيوس وبينلوبي
قليل من الازواج يفهم معنى التضحية كما هذين الزوجين. فبعد انفصال استمر لعشرين عاما، ظلا ينتظران اللقاء ثانية بفارغ الصبر. فقد ابعدت الحروب اوديسيوس عن زوجته بعد وقت قصير من زواجهما.
وعلى الرغم من انها لم تكن تأمل كثيرا عودته، رفضت 108 عرسان تقدموا لخطبتها، وهو كذلك رفض الاقتران بغيرها على الرغم من اضطراره الى الابتعاد عن زوجته لوقت طويل.
9- باولو وفرانسيسكا
بطلان شهيران في «الكوميديا الالهية» لدانتي التي روت قصة حب حقيقية.
كانت فرانسيسكا قد تزوجت من غيانسيتو مالاتيستا الذي كان رجلا كريها، فوقعت في غرام شقيقه باولو. وكانت علاقة الحب قد نشأت بينهما حين كانا يقرآن احد الكتب حول العاشقين الشهيرين لانسيلوت وجنيفر، وحين انكشف امر علاقتهما قتلهما غيانسيتو.
10- سكارليت اوهارا وريت باتلر
تعتبر رواية «ذهب مع الريح» احدى روائع الادب العالمي. وقد خلدت فيها مارغريت ميتشيل علاقة الحب والكراهية بين سكارليت اوهارا وريت باتلر. وقد عكست العلاقة الزوجية العاصفة بينهما، بشكل او بآخر، الحروب الاهلية التي كانت تدور في محيطهما. لقد كانت سكارليت تحب ريت بجنون، ولكن طبيعتها المتقلبة وكثرة الاعيبها ابعدته عنها