عشت العمر بأكمله أنتظر مرورك بمحاذاة قلبي
لأكتشف كيف يمكنني أن أصف متعة
نشوتها أن تفقد لغتك 00 وتصبح تتحدث بشفاه
من غسق تخبر العشق عن موت التعبير
وقفت أنثى شرقية الجذور يا سيدي أمامك 00 أتخلى عن صرحي العظيم
على شفا جرفك الهادر أوجه ركوة الحب
إليك مع صباح ينتظرك كشروق
تُطبق على عُمري بمرور همس أنفاسك في المدى
والكل نائمون 00غارقون فى أحلام لاتشبه أحلامك
حلم أختصر فيه شفتي على فنجان قهوة احتياجي إليك
حلم أغرق فيه كقطعة سكر أرتشفه مع هال الشكر
أني كنت مطرك 00 في جذب حياتك
حمداً لك يا من وضعت إعجازك في ثنايا نثر
وجعلته حكراً لي لبعض من وقت 00 ويخرج ميلاد موت حب في الصدر
شكرا لإحياءك لي مرتين 000
وإحلالي من عقدة إنحسار الحياة في الموت
في غفوتي 00 في ذروة عزلتي ياسيدي
يواصل قلبي إبطال سحرك المتواصل رغما عني
يحاول إبطال مفعول لأنثى فتيلها أنت
كم أنت بحاجة للهفتك 00 لإنحسار ثوب الملل
من كثبان أيامك 00 لكنك هل تدرك
يا سيدي أنني بعدك سوف أغرق في بحر حرمانك
سأشعل كل المدائن الصامتة داخلي بأشواقك
يا لجوعي إليك بعد الفراق
ساعة ظاهرية تتسرب منها ذكريات بنكهة حضورك الطاغي
على حواس الصمت 00رمال متحركة الإضطراب
متحركة الإشتياق 00 فهل ستنوي الهجر
بعد ان أحرقت كل ما أملك من صد 000
يا لدهشتي بك كيف إستطعت بكلمة منك 00 بغجرية حرفك
أن توقف الزمن 000 كيف بكلمتين 00 بيومين
بدهشتين 00أن
تلقي القبض على الجسد 00 وتعلن حالة الفوضى
فوق وشايات السكون في حبي المنعزل بالأبد
يا رجلاُ00 إختصرني ما بين قاب حرفين
ونار تنتظر أن يلفحها شمس الأمل 00
يارجلا أسقطني شهيدة مضرجة بلونه وبوشم
أبجديته فوق المقل 00 لأموت حياة في حياته
وأحيا في جنته ولو كان على قدر الحرف والجمل
إمرأة أنا تشبعت بمياه ليلك 00 وأصبحت
لا أدرك أنني أنا 00أم00 أنني بفعلك أصبحت أنا
لولاك يا سيدي ما كان لي أن أزهر على شفاة القدر
قُبلة نبتت بمحاذاة مسجد 00 أتوضأ منها
كي يلفحني طهر بوحك00 لولاك يا سيدي
ماكنت أحببت الحرف وشنقت أصابعي على عتبات بابه
عله ينال رضاك 00 ويسقيك من شهدي ما لم يمكننك
مع غيري إدراكه00 حبك الذي نبت بصبر حبات مسحبة
إنتظاري أن تمر يوماً بمحاذاة الحب جواري
تسلقت قلبي كعناقيد تسابيح وحمد
أنني كنت لبعض الوقت إمرأة حرفك الثائر
على بوابة إلهامي
وها أنا أعلن عشقي لك
رغم أني يا سيدي موجوعة من أشواقي ومن جهالة
إلى متي سأمضي في غرقي بين حرفك والتحليل
عامين دهشة بيننا هل سأتخطى فرق الأزمان
هل سأكون على طبيعتي أنثى من خالص كينونتي
تمرغك بحبها وتستفيق على قدر عاري من التجميل
لتدرك حينها أنه لا يمكنها الرحيل
هل ستحتمل أن نطعن الحب في الوريد
هل سنتعارك يوما على ذروة أعمارنا
ونحطم فينوس أحلامنا
فيا وسيم الحرف أتقي بالصلاة تفشي حُسنك فِية
علني يوماً بالدعاء ألتمس سيل قربك والآمس السجود
طويلا علني أوافق وجهك 00في الإستقامة
يا لكثرتك يا سيدى تصارع إزدحاماً شلالاً داخلي
كشلالات المؤمن بالذكر في شهر الصوم
أخبرني أيها الرجل الطاغي حد إختراقي
كيف لي أن أكون صحوك ونومك
ونمنمات الهمس في في وحدتك وأنت تناجى الذاكرة بالحرف
كيف لي أن أكون في قيامك وسجودك
دعاء لله بأن ألا أكون إمرأة 000
تنمو بغير أرضــك
__________________