ســاقتني إليـــــكِ أقــداري
لأفـتح بـبــراءةٍ ... صفحـــةً من صفحــــاتِ أسفاري
تخُطّ فيهــــا حكايتي ...
وتـــأتينــــي بما حفظ الغيـــــب فيـــكِ من سيرتــــي
ومـا سيكــون مـن أخبــاري
وراحـــت تأخذنـــي في عالـــمٍ من الورود أحلامــي .. تنثرُهُ... تفرشُهُ في طريقـــي ...
وأتــت قبـــل الفصـولِ بربيـــع حياتــــي
تداعبنـــي دنيــاي.. بآمــالٍ مــن الحــبّ عريضــاتِ ...
تطلق لي وعودهــا ... تمـلأ بالأفراح كؤوســـها .. تمنّيـــني أن أولـــى صفحات حبـــي
ستبــدأُ باللقـــاء ... و برفقـــةٍ أبديةٍ لا يدنـــو مـــن ربيعـهـــا خريــــف ولا يعتـرض
سبيلي إليكِ من ..حاســـدٍ ..أو ..غادرٍ .. أو .. عاشـــقٍ .. وما أكثرهـــم لعينيــــكِ ....
لازلتُ في انتظـــارٍ ... لازلــتُ في احتضــــارِ
أيـــا قدري مــا سيكتــــُبُ فيَّ .. و ... فيــــكِ
و بــدت ... من صفحتــــي .. قصاصـــاتٍ .. تطايــرت .. في الأجـواء ِ
أعدو خلفهـــا .. ألملــــمُ منهـــــا بعض ... أجزاء ِ
أجمــع .. ح ر و ف ه ا .. كأننــي أجمــعُ بقايـــا المنثـــورِ من أشلائي ...
أنادي ... يـــا فرحة العمـــرِ فــي أوّل أحبابـــي ... ويــــا طرقــــةً .. حطّمـــت
بلحظِهــــا كـلَّ أبوابـــي .. أجيبينـــــي يا حروف أقداري .. فالقلبُ خافـــقٌ والدمع ..
رقــــراقِ ...
حتى استقرّت .. واكتملـــت واجتمعـــت حروفـــهُ ...
يعزِّ يني قدري بمـرّ ال ...
فــ ر ا ق ....
منقول