تتحدث لي الزهرات الجميلة
أ ان أعينها اتسعت – دهشة
لحظة القطف
لحظة القصف
لحظة إعدامها في الخميلة
تتحدث لي
انها سقطت من على عرشها في البساتين
ثم أفاقت على عرضها في زجاج الدكاكين
أ او بين أيدي المنادين
حتى اشترتها اليد المتفضلة العابرة
كل باقة
بين إغفاءة و إفاقة
تتنفس مثلي -بالكاد- ثانية .. ثانية
و على صدرها حملت راضية
ا اسم قاتلها في بطاقة !!