عمرو دياب يفقد اتزانه ويصف نفسه بالنجم الاوحد(ايه رايكــم)

عمرو دياب يبكي وراء الكواليس لتأثره بجمهوره الوفي

يعتبر ظاهرة فنية وهدفه الوصول إلى العالمية

في احد المراكز التجارية بالقاهرة احيا عمرو دياب اخيرا حفلا غنائيا ضخما حضره جمهور ضخم من الشباب، بدا متجاوبا ومنسجما الى ابعد مدى مع مطرب الشباب الاول، وعاد السؤال يتردد مجددا: ما سر هذا المطرب الذي اعتلى قمة النجومية طوال ما يقرب من 21 عاما منذ اطلالته الاولى في اول «كليب» قدمه في العام 1984، با عمرو في هذا الحفل في قمة سعادته وظهر باللون الجديد الاقرب الى الكلاسيكية مبتعدا عن صورة التمرد التى وصف بها وميزت مشواره الفني، وبدا قريبا الى «ستايل» الشباب في ملابسه وقصة شعره بل وحتى السلسلة الفضية التي عانقت عنقه، معلقا بها اسطوانة بلاتينية صغيرة يعتبرها عمرو «تميمته» الجديدة التي يتفاءل بها كثيرا حيث اهدتها له ابنته المراهقة «نور».
سعادة عمرو كانت بسبب هذا الاقبال الشبابي الحاشد، والذي جعل تذكرة الحفل تباع في السوق السوداء بعشرة اضعاف ثمنها! عمرو علق على ذلك في سعادة تطل من تعابير وجهه «الان ادركت انني لا ازال اسير في الطريق الصحيح». وقد بكى عمرو دياب في كواليس ذلك الحفل من التجاوب المذهل لالاف من الشباب مع اغانيه وحفظهم الدقيق للنغمات والكلمات. وإذا دلت دموع عمرو دياب على شيء فهي تشير الى ان ميزة هذا الفنان المحبوب انه لم يتملكه الغرور كما اشاع البعض بل انه لا يزال ينتظر رأي جمهوره من الشباب في كل اغنية يقدمها وفي كل البوم يقوم باصداره.
وبمناسبة عبارة «جمهوره من الشباب» يقول عمرو: على الرغم من انه تطربني وترضيني تماما مسألة تحديد جمهوري كونه من الشباب، يدور دائما في ذهني سؤال وهو انني اغني منذ 21 عاما على مستوى الاحتراف، واذا كان لي جمهور من الشباب منذ هذا التاريخ فانهم الان كبروا وصاروا اباء وهم يسمعونني مع ابنائهم بل انني اعرف بعضهم، فلماذا يستكثرون علي ان اكون مطرب الاسرة العربية»؟! عمرو دياب عرف كيف يستغل لعبة الاعلانات التجارية بدون ان يمس تاريخه وكان من اهمها اعلان تلفزيوني لمشروب غازي فقد قابل الكثيرون هذه الخطوة باستهجان وتنبأوا بان يؤثر سلبيا على شعبية النجم الذي استمد اسطورته من اختفائه التام من فوق شاشات التلفزيون الا في فترة زمنية تواكب حدود البوماته السنوية ولكن الاعلان ضاعف من شعبية عمرو دياب ثم ما لبث ان تكرر الامر في اعلان ثان وهو الاعلان الذي اخذ من وقت الشاشة 45 ثانية ما بين الموسيقى والمشاهد المصورة المبهرة مع روح الدعابة المميزة في كل مرة عرض فيها، والذي ظهر فيه عمرو دياب بصحبة فتى موهوب عمره 12 عاما يحاول بيع علب من مشروب غازي ويقدم عبوة من المشروب مجانا لعمرو دياب مقابل اغنية من نجمه المفضل وحينما يعلو صوت عمرو دياب بالغناء يتجمع الناس من كل انحاء الشاطئ ليرقصوا ويغنوا وليشربوا الكثير من المنتج من الصبي الصغير