تحطمت أحزانى على صخرة عشقنا
تلاشت أمواج وحدتى على شواطىء لقاؤنا
فحين إنتهت حياتى فى شفق غروب حب مات
سطعت شمسك تقول ها أنا هنا
فيا من أعدتى ضخ الدماء لشرايينى
أجل..أعدتى البصر لعيونى
أذبتى جليداً كاد يقتلنى
وقفتى سداً لفيضان أوشك أن يغمرنى
فكيف أرد صنيعك..؟
اؤمرى تطاعى..فما فعلتى شفيعك
إطلبى القمر
أحضره قلادة على صدرك
إطلبى النجوم
ستجدينها تزين مهدك
تمنى عليا ولا تخشى شىء
فقد وعدتك