قد يجلس الرومانسي أمام ذلك البحر الساحر
في وقت الغروب يخاطب أمواجه...
و يسمع أنات أصدافه...
و يضحك لنكات زبد أمواجه !!!....
و قد يمر عليه أحد من أولئك الواقعيين و ينعته بالجنون !!!...
و يظنه يحاور نفسه...
في حين قد يجلس بجانبه رومانسي آخر يتأمل معه و يسأله عن حال البحر....
هكذا هي الرومانسية حوار مع الطبيعة...
و ليس نقدا لها أو سخرية منها أو دمار لها...
فالحب في مدارس الرومانسية قوة دافعة للأمام...
و أمل يخلص النفس من رواسب اليأس ...
فهي وسط بين الواقعية و الخيال...
و هي عالم لا يمنح إلا للقليل...
فهل نتمرد عن ذلك و نبحث عن البديل؟؟
وهل الرومانسية هي فقط من نسج الخيال ام هي حقيقة تنبت من اصل حب عميق ؟؟