أنظروا لما وصل به الحال لمصر أرض العرب دخلها اليهود
أفادت تقارير إخبارية اليوم الاثنين بأن حالة من الغضب سادت بين أعضاء البرلمان المصري عن محافظة الإسماعيلية شرق القاهرة بسبب أعمال الحفر والتنقيب التي تجريها بعثة إسرائيلية في ساحة مدرسة.
ووفقا لما نقلته صحيفة "المصري اليوم" المستقلة اليوم الاثنين فإن البعثة الإسرائيلية تقوم بأعمال حفر وتنقيب في ساحة مدرسة "أبوعطوة الثانوية الصناعية بنات" بحثاً عن "رفات" جنود إسرائيليين.
واعتبر النواب ما يحدث انتهاكا للسيادة الوطنية ، وطالبوا الرئيس المصري حسني مبارك بالتدخل الفوري لوقف تلك الأعمال ، وعدم السماح بها مستقبلا ، إلا بعد موافقة إسرائيل على دخول وفد مصري للبحث عن رفات الشهداء من الأسرى الذين دفنتهم في مقابر جماعية بعد ارتكابها جرائم حرب عام 1967 .
وكشف النائب صلاح الصايغ أن أجهزة الأمن تفرض سرية "غير مبررة" على ما يحدث رغم أنه يمثل انتهاكا للسيادة الوطنية.
بينما رأى النائب إبراهيم الجعفري أن إسرائيل تسعى من وراء تلك الحفريات إلى الدعاية لنفسها والترويج لاحترامها حقوق الإنسان.
بينما اعتبر النائب صبري خلف الله أعمال الحفر أمراً يستوجب محاسبة الحكومة ، مؤكدا ضرورة إلزام إسرائيل بتقديم خريطة بمواقع المقابر الجماعية لشهداء القوات المصرية سواء في إسرائيل أو سيناء ، عبر ساحات المحاكم والدبلوماسية الدولية.