اليوم الواحد و العشرون من شهر العذاب من سنة الغدر
كتبت أحرفي هذه
الساعة الآن حوالي عمر إلا بعض الغفوات
أحلم أن تمر على خير
و أستيقظ يومي التالي لأجد الخبز و الزيتون على طاولتي
و لا غنى لي عن فنجان قهوة أرى فيه تجاعيد القدر الكاذب
تكتب تفاصيل قصة حزينه
بدايتها مجهوله و نهايتها سطرت بأحرف من غدر و ألم
غيرت رأيي
لا أريد فنجان القهوة ذاك
فقط أريد أن أرقبه من بعيد
فليكتب ما يشاء ...لكن بعيدا عني
فلم يعد في دفتري مكان لتفاصيل بالخط الأسود
قلم الرصاص و كسرته و الحبر الأسود سكبته
لكن ليس بعيدا عن كراستي
لذلك لا تستغرب إن رأيت صفحاتي ملطخة و أسطرها ضائعه
يبدو أنه يجب علي تجديدها
و أكتب تفاصيل جديده بقلــم جديد
لكن تراني أستطيع تبديل أناملي ...تراني أستطيع تفادي كراستي القديمه
آمل ذلك ...سأحاول سجنها في درج ذكرياتي
و سيصدر الحكم غدا أمام الهيئة المحلفه
بتاريخ الثاني و العشرين من شهر العذاب