قاد المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو فريقه إنترناسيونالي الإيطالي إلى تحقيق فوزاً صعباً على نظيره الإنجليزي تشيلسي بهدفين لهدف في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال الأوروبي لتصعب مهمة بطل إيطاليا قبل مباراة العودة في إنجلترا.
وتقدم جابي ميليتو مبكراً للإنتر بعد ثلاث دقائق وعادل سالمون كالو لتشيلسي في الدقيقة السادسة من الشوط الثاني قبل أن يحرز الأرجنتيني سبستيان كامبياسو هدف الفوز في الدقيقة 54.
ويستضيف البلوز لاعبي المدرب جوزيه مورينيو يوم 16 مارس المقبل في ملعب ستامفورد بريدج.
هدف مفاجئ
وفاجي جابي ميليتو النادي اللندني بتسجيله هدف التقدم بعد ثلاثة دقائق بعد تلقيه تمريرة من ويسلي شنايدر داخل منطقة الجزاء حيث مر من جون تيري وسددها في المرمى.
وامتلك لاعبو البلوز الكرة وسط الملعب بعد هدف التقدم وتراجع الإنتر إلى الدفاع على الجانب الآخر.
وكاد الإيفواري ديديه دروجبا ان يعادل النتيجة بعد ربع ساعة من البداية من ركلة حرة من خارج منطقة الجزاء تصدت لها عارضة أصحاب الأرض، قبل أن يصوب مايكل بالاك من منطقة أبعد تصدى لها البرازيلي جوليو سيزار.
ونال ميليتو بطاقة صفراء داخل منطقة الجزاء لإدعائه السقوط من أجل نيل ركلة جزاء، قبل أن يحصل كالو على بطاقة أخرى للتدخل العنيف على شنايدر.
شوط مليء بالأحداث
وشهد الشوط الثاني أحداثاُ كثيرة من تسجيل هدف التعادل للبلوز إلى نجاح الإنتر في تحقيق الفوز ثم خروج التشيكي بيتر تشيك حارس اللندني للإصابة.
وشهدت بداية الشوط الثاني امتلاك للكرة من البلوز في ظل تراجع للفريق الإيطالي الذي لجأ للدفاع من أجل التأمين.
ونجح كالو في تعديل النتيجة بعد ستة دقائق من بداية الشوط الثاني بتسديدة من خارج منطقة الجزاء بعد اختراق رائع من المدافع إيفانوفيتش الذي مررها له.
ولم يصبر أصحاب الأرض كثيراً بعد هدف كالو ونجح سبستيان كامبياسو في إضافة الهدف الثاني من تسديدة من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الدفاع ثم تابعها الأرجنتيني من جديد في المرمى.
وبعد الهدف دفع البرتغالي جوزيه مورينيو بماريو بالوتيلي بدلاُ من تياجو موتا وألكسندر بانديف بدلاً من الكاميروني صامويل إيتو من أجل تسجيل هدف يؤكد الفوز الإيطالي قبل مباراة العودة في ستامفورد بريدج.
وتعرض تشيك للإصابة ليخرج ويدخل البرتغالي جوزيه هيلاريو بدلاً منه مما صعب موقف الفريق الإنجليزي.
وسيطر تشيلسي على المباراة في الثلث ساعة الأخيرة من أجل التعويض بينما لم ينجح الثنائي البديل في إنعاش الهجوم الإيطالي رغم دخول الغاني علي سولي مونتاري.