[color=red]اتشرف ان اكون انا اول من ينزل موضوع في القسم السياسي في المنتدى
وان يكون اول موضوع هو خطاب الدكتور محمد البردعي [/color]
ألقى الدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية خطابا عبر الإنترنت يخاطب فيه مؤيديه فيما يشبه "البيان الأول" له عقب عودته إلى مصر.
وبدا خطاب البرادعي الذي وجهه عبر موقع "الجمعية الوطنية للتغير" -وهو الموقع الرسمي له- الاقرب الى رسالة شخصية منه الى خطاب سياسي تقليدي، وحظي باهتمام كبير من أعضاء مجموعة "البرادعي رئيسا" على الانترنت التي وصل عدد اعضائها الى نحو مائتي الف، وهو عدد قياسي في هذه الشبكة المخصصة اصلا للتواصل الاجتماعي على مستوى العالم.
ودعى البرادعي المصريين في خطابه إلى المشاركة بأكبر عدد وأسرع وقت ممكنين في الجمعية الوطنية للتغيير التي انشأها، مؤكدا أن الدعم الشعبي الهائل عبر التوقيعات سيبعث برسالة واضحة وسلمية إلى النظام بأن الشعب يريد التغيير، وأنه حان الوقت لإعادة النظر في النظام السياسي كاملا.
وأكد البرادعي على أهمية تجاوز أي خلافات سياسية باعتبار ان التغيير ليس مسؤولية فرد واحد وإنما مسؤولية الشعب كله إن أراد التغييرمن أجل تحقيق نظام ديمقراطي "حتى يقرر الشعب إلى اي طريق نسير وبأي اسلوب".
وقال إن مصر تستحق افضل كثيرا من ان تشغل الموقع رقم 123 في تصنيف التقدم الإنساني الذي تنشره الأمم المتحدة من بين 177 دولة، واختتم بعبارة شهيرة لسعد زغلول قال فيها "الأمة فوق الحكومة"، مرددا في النهاية "معا سنغير".
وتزامن خطاب البرادعي مع عودة الرئيس حسني مبارك الى ارض الوطن السبت، حيث هبطت طائرته في شرم الشيخ، وكان في انتظاره القيادات السياسية والامنية والعسكرية للبلاد في رسالة تضامن واضحة معه.
على صعيد أخر استقبل الدكتور محمد البرادعي الأحد، مجموعة من المسيحيين والفنانين، وتناقشوا حول "ضرورة ترسيخ مفهوم المواطنة".
والتقى البرادعي جورج إسحق ونبيل مرقس وأمين إسكندر وحنا جرجس وكمال زاخر وكريمة كمال، وناقش معهم مشاكل المسيحيين على أساس كونهم مواطنين مصريين في المقام الأول، وأوضح أمين إسكندر أنه تم التطرق لمشاكل أقباط المهجر وضرورة الاستفادة من كفاءاتهم، وتم الاتفاق علي زيارة البرادعي للكاتدرائية المرقسية بالعباسية في عيد القيامة القادم.
كما التقي البرادعي بعد ذلك الفنانين توفيق صالح ونجلاء فتحي وخالد يوسف وبسمة ومجدي أحمد علي وعلي بدرخان وداود عبدالسيد وخالد أبوالنجا ويسري نصرالله وكاملة أبو ذكري وهالة خليل وأيمن مكرم وشادي جورج.
وأوضح المخرج مجدي أحمد علي أن اللقاء كان للتعارف، وأكد أن البرادعي يجسد في المرحلة الحالية رمزًا للإصلاح والتغيير للمصريين، مشيرًا إلى أن ما يحدث الآن من حركات احتجاجية في مصر يؤكد أن الشعب غير راض عن الأوضاع الحالية ويدعم فكرة تغيير الدستور.