سادت حالة من الغضب الشديد الأوساط الرياضية السودانية بعد الاعتذار المفاجئ للمنتخب الجزائرى عن خوض المباراة الودية أمام نظيره السودانى والتى كان محدد لها 6 يونيو المقبل باستاد المريخ بأم درمان، فى إطار استعدادات الجزائر لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وذكر موقع سوبر الإماراتى أنه كان هناك اتفاق بين الاتحادين السودانى برئاسة كمال شداد والجزائرى برئاسة محمد روراوة لإقامة مباراة ودية بعد الموقف المشرف للجمهور السودانى ولكافة الجهات السودانية مع المنتخب الجزائرى خلال استضافة ملعب أم درمان للمباراة الفاصلة للوصول إلى كأس العالم بين مصر والجزائر والتى شهدت تأهل الخضر.
وتفاجئ مسئولو الاتحاد السودانى باعتذار نظيره الجزائرى عن المباراة مع التأكيد على حضور المنتخب الرديف لأم درمان ثم تفاجأ الاتحاد السودانى بأن المنتخب الجزائرى سيخوض لقاء فى نفس التوقيت مع نظيره الإماراتى بالإمارات، مما فجر براكين الغضب فى الشارع الرياضى السودانى الذين أعلنوا رفضهم عن حضور المنتخب الرديف لأم درمان لمواجهة صقور الجديان وهو ما دفع شداد إلى إجراء مكالمة هاتفية ساخنة مع روراوة أعرب خلالها عن آسفة لموقف الاتحاد الجزائرى .
من ناحية أخرى، وافق الاتحاد السودانى على طلب نظيره الفلسطينى بخوض مباراة ودية بأم درمان يوم 4 يونيو المقبل باستاد المريخ .