المشهد الاخير "قصة قصيرة"

زائر

ازيكم يا شباب
التوبك دا من تاليف اخويا " رامى اللى كان (احيانا)بجد اثر فيا جداا
وحبيت انكو تشوفوه فعلا وتقولولي رايكم فيه
لانه اثر فيا جدااااا

جاء موعد اللقاء....كانت تنظر الي الساعة وعقاربها وهي
تتحرك ببطء

ولكن قد حان موعد اللقاء.....هذا اليوم قد ينتهي كل شئ او تبتدي من جديد

ذهبت للمكان في نفس الميعاد..ولم تجدة في انتظارها.....ارتبكت ساقيها
..وكانت حائرة عيونها تبحث عنه

وتلقت هاتفا منه انة قادم ولكن المرور هو السبب في التأخير

وانتظرت.....وظلت تنتظر..حتي جاء..ونظر لها نظرة فيها كل الرجاء
وهي ردت عليه بنظرة كلها كبرياء
كانت تخفي بداخلها شعور الخوف من اللقاء....وما تكون نهايته

جلسا معا في مقعد امام شاطئ البحر......وكان صوت الامواج تخيف قلبها..تقول
لها ربما تكون هذة النهايه

سمعا معا الاغنية التي كان يهديها اياها في يوم من الايام

فنظر الي عينيها وقال لها كم اشتاق اليك...قاطعته وقالت له وما النهاية؟؟
قال لها اني سوف......قاطعته مرة اخري..وقالت له ..سوف؟..سوف..حتي متي تقول
سوف..ولكن انا لا استطيع التحمل...نظر الي عيناها وبه تلال من الحزن
والاسف عاجز امامها لا يستطيع ان يتحدث
ظل الصمت عنوانهما لدقائق معدودة.....

كانت تقول له تحدث.....كانت تتوسل له بداخلها ان يبقي بجانبها..وان يفعل ما
كان يتحدث به من قبل...ولكنه ظل صامت..وكان الصمت عنوانه

قالت.....حتي متي ينتهي الصمت...حتي متي تبقي هكذا....اني مللت
الانتظار..وسئمت من تصرفاتك ..وسلبيتك...وضعفك...

كانت تستفزه حتي يثور ويقول ما بداخلة..ولكن للاسف ظل الصمت عنوانة..وبدات
عيونة ان تدمع حبا واسفا علي هذا الحال

قالت له انت تغيرت...وقسوت..وانا تحملت.....انت ابتعدت وانا تقربت
انت خنت وانا اخلصت.....انت اهملتني ..وانا اعتنيت...انت اخذت وانا
اعطيت.....انت اسأت..وانا سامحت..وفي النهاية انت رجعت..وانا قبلت

والان..حتي متي ابقي هكذا......ظل صامت.. وكان لسانة عاجز عن الكلام..في
عينية توسلا اليها ان تبقي بجانبه..في عينيه يقول لها كم احببتك ولكنها
الظروف.....
قال لها الا تذكري ماضينا سويا..كم احببتك..كم اعطيتك...كم تمنيتك..ولكن ما
حدث...قاطعتة قائلة.....حتي متي نذكر ما مضي..ان ما مضي قد مات..والان انت
تبدلت..الان ...من انت؟؟..اين حبيبي....اين رفيق حياتي ...اين انت؟

وظل الصمت لدقائق مرة ثانية....وقالت له..كفى مضيعة للوقت.....اني
راحله...فإبحث عن نفسك.....وعن حياتك الصحيحة...وابحث عن حبي
بداخلك.....وان استطعت ان تعود فعود ولكن لا اعتقد انك تستطيع....فإن حبيبي
قد مات...ولم يبقي منه سوى صوره وذكري..سأظل اتذكرها حتي نهاية
حياتي......

ونظر لها نظرة تدل علي شدة قسوة قلبها ..ياااه اول مرة يراها هكذا...اول
مرة يراها قويه هكذا......نظرت له بكل قوة..وصرامة...وكانت تنزف عيناها
بالدموع....ولا تستطيع ان تخفيها..ولكنها اخذت القرار...قرار
الانفصال..قرار البعد...قرار الرحيل....وبالرغم كل ما بداخلها من الحب

ولكنها قررت الرحيل....

مسك بيديها وهي تسير ..وهي راحلة عن حياته...قال لها اني احتاج اليك..قالت
له وانا احتاج لمن احببت..ولكنه قد رحل..ويجب عليا الرحيل

قال لها وعيناه تزرف الدمع اني اشتاق اليك....صمتت ونظرت له بكل الحب
والشفقة..والاسف..وقالت له وانا اشتاق الي من احببت

ونظرا الي موج البحر....وظلت يداه تقبل يداها..وتمسكها بكل القوة وكأن يداه
تقول لها اني احبك فلا تتركيني..فلا اجد من يحبني ..ولا اجد من يعطيني ولا
اجد من يسامحني..فأنت حب العمر وانت العشق..وانت الحنان والطيبة
والرحمة..انت حبيبتي....تذكرت اول لقاء وتذكرت كل الاحداث الجميلة..وتذكرت
وتذكرت ولكن........
هنا سمعا صوت اغنية الفراق..وتذكرت ان هذا موعد الرحيل.... وفاقت من
ذكرياتها...ونزعت يداها من بين يداة وهو تائة في عيناها......وقالت له علي
الرحيل...وتركته ..تركت حبيبها ..تركت من احبتة بكل كيانها.....رحلت عن
عالمة الواقعي...ولكنها تبقي بداخلة حتي النهايه..ولن يغيب عن قلبها حتي
الموت....رحلت وانهارت كل قوتها وهي تبكي وتصرخ من مرارة الفراق...كانت
تنادي بداخلها اليه..هيا حبيبي هرول الي وخذني الي احضانك فإني لا استطيع
علي مواجهة الحياة بدونك
ولكن.....لا جدوى...فهو ظل صامتا تائها ينظر اليها..وينظر الي البحر
وامواجه...وكان هذا هو المشهد الاخير

المشهد الاخير "قصة قصيرة" Yalladown-ccb6b5a3c2

المشهد الاخير "قصة قصيرة" Yalladown-ccb6b5a3c2

تحياتي

المشهد الاخير "قصة قصيرة" Samp62010705ce18fd3b

بجد غايه فى الرووووعه
شكرا يا ماجيك على اختيارك
المشهد الاخير "قصة قصيرة" 944788

زائر

رائع يا ماجيك

موضوع جميل جدا يا ماجيك
المشهد الاخير "قصة قصيرة" 230730

» المشهد الذى لم يشاهده سوى القليل من المسلمين :: فيديو لبيت الله الحرام من الداخل
» الاصدار الاخير من المتصفح Mozilla Firefox 3.6
» الاهلى يؤدى تدريبه الاخير فى حديقة الفندق
» قصة قصيرة
» قصة قصيرة وحلوة