قصه ابكتنى هل ستبكيكم

يقول الدكتور خالد الجبيرى استشارى القلب
كنت مناوباً في أحد الأيام و تم استدعائي إلى الإسعاف فإذا بشاب في 16 أو 17
من عمره يصارع الموت, الذين أتوا به يقولون إنه كان يقرأ القرآن في المسجد ينتظر
إقامة صلاة الفجر فلما أقيمت الصلاة رد المصحف إلى مكانه نهض ليقف في الصف فإذا به
يخر مغشياً عليه فأتينا به إلى هنا.
تم الكشف عليه فإذا به مصاب بجلطة كبيرة في القلب لو أصيب بها جمل لخر صريعاً، كنا
تحاول إسعافه, حالته خطيرة جداً, أوقفت طبيب الإسعاف عنده وذهبت لأحضر بعض الأشياء.
عدت بعد دقائق فرأيت الشاب ممسكاً بيد طبيب الإسعاف و الطبيب واضعا أذنه عند فم
الشاب و الشاب يهمس في أذن الطبيب, لحظات و أطلق الشاب يد الطبيب ثم أخذ يقول أشهد
أن لا إله إلا الله و أشهد
أن محمداً رسول الله وأخذ يكررها حتى فارقت روحة الحياة, أخذ طبيب الإسعاف بالبكاء
تعجبنا من بكائه, إنها ليست أول مرة ترى فيها متوفياً أو محتضراً فلم يجب و عندما
هدأ سألناه ماذا كان يقول لك الشاب و مالذي يبكيك؟
قال لما رآك يا دكتور خالد تأمر و تنهي و تذهب و تجيء عرف أنك الدكتور المسؤول عن
حالته فناداني و قال لي ((قل لطبيب القلب هذا لا يتعب نفسه فو الله إني ميت ميت,
والله إني لأرى الحور العين و أرى مكاني في الجنة الآن ثم أطلق يدي.))

سبحان الله
اللهم احسن خاتمتنا وحرم اجسادنا على النار يا رحيم يا غفار

اللهم امين
شكرا مرورك رويال روز

سبحان الله
اللهم احسن خاتمتنا وحرم اجسادنا على النار يا رحيم يا غفار

اللهم امين

سبحان الله
اللهم احسن خاتمتنا

راضووو
فلورندا
اسعدنى مروركم
اللهم احسن خاتمتنا وجميع المسلمين

جزاكى الله خيرا يا دودو

مواضيعك جميله حبيبتى

دمتى لنا بكل حب

هدير وحشتينى نورتينى نفسى اشوفك

يابخته بجد

بجد قصه جميله

نايس توبيك بجد

اللهم احسن خاتمتنا فعلا

بنت لذيذه
روزى
ماجيك
شكرا لمروركم
حقا اللهم احسن خاتمتنا

سبحان الله
اللهم احسن خاتمتنا

فعلا يا بخته

جزاك الله خيرا سنيوريتا

سبحان الله
اللهم احسن ختامنا و احسن وقوفنا بين يديك يوم العرض عليك يا رب

جزاكي الله كل الخير