إستهجن الرئيس اللبناني ميشال سليمان إعلان إحدى المجموعات الدينية في الولايات المتحدة نيتها إحراق نسخ من القرآن الكريم على الملأ في ذكرى هجمات 11 سبتمبر الارهابية.
وأكد أن ذلك مناف بصورة صارخة لتعاليم الديانات السماوية السمحاء ويتناقض كليا مع منطق حوار الحضارات والاديان والثقافات خصوصا أن الامم المتحدة شهدت مؤتمرا لهذا الحوار الذي يدعو الى نبذ الحقد والتعصب والارهاب.
ودعا الرئيس سليمان في تصريح نشره مكتب إعلام الرئاسة الاربعاء الى التبصر مليا في التعاليم المسيحية والمفاهيم الانسانية التي تشدد على محبة الآخر واحترامه.
وفي هذا الاطار أثنت الامانة العامة للمجمع الانجيلي الوطني في سوريا ولبنان على إدانة المجمع الاعلى للطائفة الانجيلية في سوريا ولبنان للحملة التي دعت اليها كنيسة اليمامة في الولايات المتحدة لحرق القرآن الكريم.
واستنكرت الامانة العامة هذه الدعوة المشينة والحملة الشعواء على القرآن الكريم, داعية الى إدانة هذه الحملة والتنديد بها بشكل واسع.
كما استنكر رئيس أساقفة زحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران أندريه حداد مشروع الكنيسة الامريكية الصغيرة "دوف وارلد اوتريتش سنتر" والقاضي باحراق القرآن الكريم.
ولفت الى أن القرآن كتاب كريم يدعو الى التقيد بقيم روحية وإنسانية عالية, محذرا من أن مثل هذه الاعمال تشعل ثورات دينية وطائفية في كل أنحاء العالم.