ودى اول حكاية
الحكاية الاولى(حدثت بالفعل)
حب الوصول (حدثت بالفعل) هي : موظفة محترمة في فرع من شركة ما .. هادية و في حالها .. و مش ليها إختلاط كتير بالناس
هو : موظف جديد في الشركة .. جذاب و وسيم .. و بيعرف يوصل لقلبك بسرعة.
هي : كان كل إهتمامها بشغلها .. مش بتحب الكلام الكتير .. و بفضل ده بدأت تبقي من اهم اركان الفرع علي الرغم من سنها الصغير .. ساعدها في ده برده وجود باباها المدير العام لفرع الشركة.
و في يوم ..
جه قرار تعيين مدير الشركة لهو كموظف جديد معاهم و عرفهم عليه ..
و من اول يوم ليه بدأ يعمل علاقات سريعة جدا و كان حواليه إلتفات كبير خصوصا من جنس البنات ..
هي : شافته وقت ما قدمه باباها .. و شافت إنه ولد وسيم .. بس في النهاية ده زميل مش اكتر ..
هي : مركزة في شغلها
هو : بينطلق في شغله بعلاقاته اللي بيعملها بسرعة ..
كل بنات الشركة عينهم منه .. و يحكوا عليه .. و كل ببنت نفسها هو يكون ليها بس .. و هو بيعرف يشدهم كويس.
و في يوم ..
حصل اول لقاء بين هي و هو ..
هي كانت محتاجة جرد للمصروفات اللي اتعملت في عملية ما للشركة ..
وطلبت منه يعمل ده ..
هي : انا عاوزة جرد لكل المصروفات الزيادة اللي حصلت في العملية اللي فاتت ..
هو : انا تحت أمرك يا انسة .. هو إنتي إسمك إيه ؟
معجبهاش طريقة كلامه خاصة إنها اعلي منه مكانة ..
قالتله بحدة : الجرد يكون عندي بكرة ع مكتبي ..
سأل هو عنها : قالوله دي بنت البوس بتاعنا و سيبها هي لا بتكلم حد و لا بتحب حد يكلمها .. شغل وبس
هي : شغلت دماغ هو .. و قرر إنه يوصلها و يعرفها بأي طريقة ..
بدأ يتلكك في حوار الجرد ده كتير .. و بعدها بقي يتلكك بأي حجة يدخل بيها مكتبها بس بدون جدوى .. الشغل ثم الشغل عندها .
لحد ما في يوم كانت الشركة بتعمل حفلة سنوية فيها أعضاء من جميع فروع الشركة ..
وبيختار كل فرع 10 موظفين فيه يروحوا الحفلة وكان من ال 10 دول هو و هي كليدر لباقي الموظفين ال 10
و في الأتوبيس اللي رايح للحفلة اتفاجأت هي بهو جاي يقعد جنبها و لسا جاية تقوله إيه اللي جابك هنا
قالها : إستنى إستنى بس ..
لسا الطريق طويل نتكلم شوية نسلي بعض ..
قالتله : عايز تتكلم عن إيه ..
قالها : عنك ..
قالتله : عنى انا !
قالها : إنتي ليه كده بعيدة عن الناس و دايما كلامك في الشغل و بس ..
قالتله : هو ده المهم ..
قالها : مهم و علي عينى وعلي راسى بس برده ميمنعش إننا نعرف بعض برده ..
قالتله بإستغراب : إيه ؟
قالها : مش انا و إنتي بس انا قصدي كلنا يعنى ..
و دار الكلام بينهم طول الطريق لحد ما وصلوا الحفلة ..
و طول الحفلة مشالوش عينهم من علي بعض ..
هي بدأت تحس بإنجذاب ناحيته .. بس كل شوية تقول لنفسها ده زميل و انا ماليش دعوة غير بالشغل .. بس برده حاسة بإنجذاب
عدي وقت كبير و في كل الوقت ده قربوا لبعض اوى ..
وبقي هو الوحيد اللي بتقابله بابتسامة و بيطول الحوار معاه سواء في الشغل او في غيره ..
هي حست احاسيس كتير اوى ناحيته .
و في يوم و بينهم حوار عادي بيدور و هما خارجين من الشركة ..
بتقوله : انا عامة بحب العمليات اللي بتكون علي المدي الطويل و ..
قاطعها و قالها : انا بحبك ..
البنت اتفاجأت من كلامه و بصتله بصة كده ..
و قالتله بس : سلام دلوقتي ..
هي كانت طايرة من الفرح .. بس كان مينفعش تفقد هيبتها قدام الموظفين التانين.
و جات تانى يوم تكلمه عادي و لا كأنه قالها الساعة كام !!
هو مستغرب اوى ..
و قعد ع مكتبه و جاي يفتح الفولدر بتاع الورق ..
لقي ورقة مكتوب عليها بخط الأيد ..
وانا كمان ..
و شه اتغير 180 درجة ..
و كان مبسوط اوى.
و من يومها و هما في قصة حب جامدة جدا سوا دامت لحد دلوقتي 11 شهر ..
و بدأ الكلام ده يوصل لموظفين كتير في الشركة ..
وطبعا كله بينم و اللي يفتكس من عنده و هكذا.
لحد ما في يوم ..
هي عرفت إن هو بيخونها و بيخرج مع بنت تانية .. سكتت وعملت نفسها و لا كأن في اي حاجة ..
كررها تانى و تالت ..
لحد ما يوم قالتله : طيب إنت شوفت إيه منى يستحق إنك تخونى ؟..
قالها باستغراب : إيه اللي بتقوليه ده ؟
قالتله متحاولش تنكر انا عارفة كل حاجة و عارفة كام مرة عملتها ..
هي : ليه كده .. ليه ده انا عمري ما حبيت حد في حياتي غيرك إنت .. ليه
و سابته و مشيت
هو حس إنه مغفل .. و إن رجليه مش شيلاه ..
هي رفضت اي كلام يدور بينهم و رفضت تبريراته و إعتذراته كلها .
و في الفترة دي وصلها كلام إنه كان بيحبها بس عشان منصب باباها ..
و ناس كتير قالتلها إنتقمي منه و وصلي الموضوع ده لباباكي و خليه يشوف يعمل فيه إيه ..
و فعلا بدأت تفكر في كده ..
لحد هنا حكايتنا و قفت ..
يا تري لو كنتي مكان هي كنتي فعلا هتوصلي الموضوع لباباكي و تشوفيه يعمل إيه .. ولا هتسبيه و خلاص و تقولي ده كان حبيبي في يوم ..
ولا هتعملي إيه بالظبط ؟؟
عاوز اعرف رايكم
وبعدين نكمل حكايتنا(حب الوصول)
مــــــــــع تـــــــــحـــــــــيــــــــــاتــــــــى