يا من كنت احب ... أرسل لك حروفي تلك على أمل أن تفهم وتندم على قسوة القلب الذي جرحت ...
ها أنا جالس وحدي على شاطئ البحر أراقب غروب الشمس و في يدي دفتري وقلمي ولا أعلم حتى الآن ماذا يمكنني ان اكتب لك من كلمات قد تكون جارحة بالنسبة إليك ولكن من الأفضل أن أخرج لك ما في قلبي من كلام وكلام وكلام.....
حبيبتي....
لقد أحببتك وأحببت ليالي السهر وقد أتعبني حبك كثيراً وجعلني أتألم وأبكي حتى جفت دموع العين ولم يبقى فيها حتى دمعة واحدة لبقية الحياة التي تحمل لنا الجراح والحزن .....
لقد أحببتك وكنت كل شيئ بالنسبة لي ... فلماذا الغدر ؟؟؟
لقد أحببتك بعمق ، بصمت ، بعذاب ليس له مثيل!
وآخر هذا الحب الغدر والكذب!!!
ألا تخاف من ظلم الليالي والأيام؟ ....
ماذا سوف تفعلين حينما تشعري بالغدر ، الظلم ، بفقدان اغلي شيئ من الممكن ان تمتلكيه في حياتك ...
ما هو شعورك في تلك اللحظة ؟؟؟ من المؤكد انكي سوف تعلمين معني الالم وفي تلك اللحظة سوف تنهمر دموعك و تجف وسيكون قلبك محطمٌ كلياً....
قد لن تجدي من يقف بجانبك ليساندك ، ويواسيكي من غدر الليالي
عندها سوف تندمين علي تلك الغلطة التي ارتكبتي ايها ...
وعندها سوف تبحثين عني بداخلك من جديد وسوف تبكي ، هذا وان بقيت لكي دمعة في عينيكي .....
لا اعلم حينها هل سأصدك واقول لكي " ارحلي يامن احببتك في حياتي فعودتك لا تعني شيئ بالنسبة لي " ،
ام سأعود فأرتمي بأحضانك .....
من الصعب جداً أن أسامحك على قسوة قلبك... على غدر الليالي .... على عشرة العمر التي عشتها معك ..
منذأن التقيت بك ودارت الأيام والليالي لم أفكر أبداً أن تكون بمثابة حلم حياتي.. فهو حب مستحيل و لا يمكن تحقيقه في يوم .. ولكن القدر لعب دوره وجعله حقيقة.
لم أكن أريد أن أحبك لكنني كنت مضطرة أن أسعى وراء هذا القدر وقد علمت أنه لن يكتمل بالنجاح ... وحين قررت أنا وضع نقاط على الحروف لم أجد سوى الفراق ..
كنت أود أن أنهي قسوة القلب.. لقد تألمت بما فيه الكفاية وقد آن الأوان أن أرتاح.... أرحل ... نعم ، حتي ولو كان من الصعب الرحيل سأحاول ....
سأتركك للحياة وانا علي يقين تام انكي ستتعلمين منها كما تعلمت
سأتركك للأبد... قد أنساك في يوم ولكن لا أستطيع نزعك من احلامي و
ولن يبقي لي سوي ان اقول لكي بالفعل احببتك فلماذا الفراق ؟!
الوداع يامن كنتي ملاكي !!