أبو الحسن كيميائى تحت التمرين
mms : عدد الرسائل : 186 العمر : 39 العمل/الترفيه : الأديب جنسيتك : مصر السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 12/10/2010
| موضوع: أحكام الغناء، التصوير ، حلق اللحى، شرب الدخان والإسبال...بالأدلة الشرعية السبت نوفمبر 20, 2010 3:25 pm | |
|
حكم الغناء لسماحة الشيخ/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز- رحمه الله:
إن الاستماع إلى الأغاني حرام ومنكر، ومن أسباب مرض القلوب وقسوتها وصدها عن ذكر الله وعن الصلاة. وقد فسر أكثر أهل العلم قوله تعالى : { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } [لقمان: 6]. بالغناء وكان عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- يقسم أن لهو الحديث هو الغناء. وإذا كان مع الغناء آلة لهو كالربابة والعود والكمان والطبل صار التحريم أشد. وذكر بعض العلماء أن الغناء بآلة لهو محرم إجماعا.
فالواجب الحذر من ذلك وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف » والحر هو الفرج الحرام- يعني الزنا- والمعازف هي الأغاني وآلات الطرب.
وأوصيك وغيرك بسماع إذاعة القرآن الكريم وبرنامج نور على الدرب ففيهما فوائد عظيمة، وشغل شاغل عن سماع الأغاني وآلات الطرب. أما الزواج فيشرع فيه ضرب الدف مع الغناء المعتاد الذي ليس فيه دعوة إلى محرم ولا مدح لمحرم في وقت من الليل للنساء خاصة لإعلان النكاح والفرق بينه وبين السفاح كما صحت السنة بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.
أما الطبل فلا يجوز ضربه في العرس، بل يكتفي بالدف خاصة، ولا يجوز استعمال مكبرات الصوت في إعلان النكاح وما يقوله فيه من الأغاني المعتادة لما في ذلك من الفتنة العظيمة والعواقب الوخيمة وإيذاء المسلمين ولا يجوز أيضا إطالة الوقت في ذلك، بل يكتفي بالوقت القليل الذي يحصل به إعلان النكاح لأن إطالة الوقت تفضي إلى إضاعة صلاة الفجر والنوم عن أدائها في وقتها وذلك من أكبر المحرمات ومن أعمال المنافقين (انتهى).
هذه أدلة على تحريم الغناء من أقوال السلف الصالح رضوان الله عليهم: قال أبو بكر الصديق- رضي الله عنه-: الغناء والعزف مزمار الشيطان. وقال الإمام مالك بن أنس- رضي الله عنه-: الغناء إنما يفعله الفساق عندنا. والشافعية يشبهون الغناء بالباطل والمحال. وقال الإمام أحمد- رحمه الله-: الغناء ينبت النفاق في القلب فلا يعجبني. وقال أصحاب الإمام أبي حنيفة رحمهم الله: استماع الأغاني فسق.
وقال عمر بن عبد العزيز: الغناء بدؤه من الشيطان، وعاقبته سخط الرحمن. قال الإمام القرطبي: الغناء ممنوع بالكتاب والسنة. وقال الإمام ابن الصلاح: الغناء مع آلة الإجماع على تحريمه.
حكم التصوير لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز- رحمه الله: السؤال: ما قولكم في حكم التصوير الذي عمت به البلوى وانهمك فيه الناس؟
الجواب: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
أما بعد: فقد جاءت الأحاديث الكثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحاح والمسانيد والسنن دالة على تحريم تصوير كل ذي روح آدميا كان أو غيره، وهتك الستور التي فيها الصور والأمر بطمس الصور ولعن المصورين وبيان أنهم أشد الناس عذابا يوم القيامة، وأنا أذكر لك جملة من الأحاديث الصحيحة الواردة في هذا الباب، وأذكر بعض كلام العلماء عليهما، وأبين ما هو الصواب في هذه المسألة إن شاء الله.
ففي الصحيحين عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى: « ومن أظلم ممن ذهب يخلق خلقا كخلقي، فليخلقوا ذرة، أو ليخلقوا حبة أو ليخلقوا شعيرة » [لفظ مسلم]. ولهما أيضا عن أبي سعيد رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون".
ولهما عن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة يقال لهم أحيوا ما خلقتم » [لفظ البخاري].
وروى البخاري في الصحيح عن أبي جحيفة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الدم، وثمن الكلب وكسب البغي، ولعن آكل الربا وموكله، والواشمة والمستوشمة والمصور.
وعن ابن عباس- رضي الله عنهما- سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « من صور صورة في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح، وليس بنافخ » [متفق عليه]. وخرج مسلم عن سعيد بن أبي الحسن قال: جاء رجل إلى ابن عباس فقال: إني رجل أصور هذه الصور فأفتني فيها، فقال: ادن مني، فدنا منه، ثم قال: ادن مني، فدنا منه حتى وضع على رأسه فقال: أنبؤك بما سمعت من رسول الله. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفسا تعذبه في جهنم »
وقال: إن كنت لابد فاعلا فاصنع الشجر وما لا نفس له. وخرج البخاري قوله "إن كنت لا بد فاعلا" الخ... في آخر الحديث الذي قبله، بنحو ما ذكره مسلم انتهى. (ومن أراد الإستزادة يرجع إلى الكتاب الذي نقلت منه هذه الفتوى وهو كتاب حكم الإسلام في التصوير: ص 37، 38 للشيخ ابن باز).
حكم حلق اللحى للشيخ/ محمد بن صالح العثيمين- رحمه الله:
حلق اللحية محرم لأنه معصية لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « أعفوا اللحى وحفوا الشوارب » ولأنه خروج عن هدي المرسلين إلى هدي المجوس والمشركين، وحد اللحية كما ذكره أهل اللغة هي شعر الوجه واللحيين والخدين بمعنى أن كل ما على الخدين وعلى اللحيين والذقن فهو من اللحية، وأخذ شيء منها داخل في المعصية أيضا لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: « أعفوا اللحى » و « أرخوا اللحى .. » « ووفروا اللحى.. » و « أوفوا اللحى.. » وهذا يدل على أنه لا يجوز أخذ شيء منها لكن المعاصي تتفاوت. فالحلق أعظم شيء منها لأنه أعظم وأبين مخالفة من أخذ شيء منها.
حكم الإسبال للرجال الشيخ/ محمد بن صالح العثيمين- رحمه الله: إسبال الإزار إذا قصد به الخيلاء فعقوبته أن لا ينظر الله تعالى إليه يوم القيامة ولا يكلمه ولا يزكيه وله عذاب أليم.
وأما إذا لم يقصد به الخيلاء فعقوبته أن يعذب ما نزل من الكعبين بالنار لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب » وقال: « من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة » فهذا فيمن جر ثوبه خيلاء وأما من لم يقصد الخيلاء ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار » ولم يقيد ذلك بالخيلاء ولا يتضح أن يقيد بها بناء على الحديث الذي قبله لأن أبا سعيد الخدري- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إزرة المؤمن إلى نصف الساق ولا حرج » أو قال « لا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين وما كان أسفل من ذلك فهو في النار ومن جر إزاره بطرا لم ينظر الله إليه يوم القيامة » . رواه مالك وأبو داود والنسائي وابن ماجة وابن حبان في صحيحه ذكره في كتاب الترغيب والترهيب في الترغيب في القميص ص88 ج3. ولأن العملين مختلفان والعقوبتين مختلفتان ومتى اختلف الحكم والسبب امتنع حمل المطلق على المقيد لما يلزم على ذلك من التناقض وأما من احتج بحديث أبي بكر فنقول له ليس لك حجة فيه من وجهين: الأول أن أبا بكر- رضي الله عنه- قال إن أحد شقي ثوبي يسترخي إلا أن تعاهد ذلك منه فهو – رضي الله عنه- لم يرخ ثوبه اختيالا منه بل كان ذلك يسترخي ومع ذلك فهو يتعاهده. والذين يسبلون ويزعمون أنهم لم يقصدوا الخيلاء يرخون ثيابهم عن قصد فنقول لهم إن قصدتم إنزال ثيابكم إلى أسفل من الكعبين بدون قصد الخيلاء عذبتم على ما نزل فقط بالنار وإن جررتم ثيابكم خيلاء عذبتم بما هو أعظم من ذلك لا يكلمكم الله يوم القيامة ولا ينظر إليكم ولا يزكيكم ولكم عذاب أليم. الوجه الثاني أن أبا بكر- رضي الله عنه- زكاه النبي صلى الله عليه وسلم وشهد له أنه ليس ممن يصنع ذلك خيلاء فهل نال أحد من هؤلاء تلك التزكية والشهادة؟ ولكن الشيطان يفتح لبعض الناس اتباع المتشابه من نصوص الكتاب والسنة ليبرر لهم ما كانوا يعملون والله يهدي من يشاء إلى الصراط المستقيم.
حكم شرب الدخان للشيخ/ محمد بن صالح العثيمين- رحمه الله: أرجو من سماحتكم بيان حكم شرب الدخان والشيشة، مع ذكر الأدلة على ذلك؟
شرب الدخان محرم وكذلك الشيشة والدليل على ذلك قوله تعالى : { ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما } [النساء:29]. وقوله تعالى: { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } [البقرة:195] وقد ثبت في الطب أن تناول هذه الأشياء مضر وإذا كان مضر كان حراما ودليل آخر قوله تعالى: { ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما } [النساء: 5] فنهى عن إتيان السفهاء أموالنا لأنهم يبذرونها ويفسدونها ولا ريب أن بذل الأموال في شراء الدخان والشيشة تبذير وإفساد لها فيكون منهيا عنه بدلالة هذه الآية ومن السنة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن إضاعة المال ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « لا ضرر ولا ضرار » وتناول هذه الأشياء موجب للضرر ولأن هذه الأشياء توجب للإنسان أن يتعلق بها فإذا فقدها ضاق صدره وضاقت عليه الدنيا، فأدخل على نفسه أشياء هو في غنى عنها.
أخي المسلم.. أختي المسلمة.. على كل منكما أن يجتهد في الأمور التالية: • طلب العلم الشرعي من الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة. • تحقيق التوحيد وتصفيته من شوائب الشرك والبدع والمعاصي. • أداء الصلاة في أوقاتها بخشوع وطمأنينة. • إخراج زكاة المال وغيره، وصرفها لمستحقيها. • صوم رمضان والحرص على التنفل في غيره على الوجه المشروع. • أداء فريضة الحج في أقرب وقت ممكن. • صلة الأرحام بالتزاور والتناصح والتعاون على البر والتقوى. • الدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة مع الحرص على هداية الناس. • الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كل حسب استطاعته. • الاستفادة من الوقت والإكثار من الأعمال الصالحة. • تربية الأولاد تربية صالحة. • التخلق بالأخلاق الحميدة. • الإكثار من الاستغفار والتوبة وذكر الله تعالى. • تذكر الموت والحساب والجنة والنار. • ستر عيوب المسلمين والدعاء لهم بظهر العيب. وعلى الأخت المسلمة أن تحذر من: • التبرج وإظهار المحاسن أمام الرجال الأجانب بلبس الثياب الضيقة أو المكشوفة أو القصيرة أو المفتوحة من أسفل. • التشبه بغير المسلمات في الملابس أو تسريحات الشعر المختلفة. • نتف الحاجب أو فلج الأسنان أو إطالة الأظافر أو الوشم أو وصل الشعر. • الإسراف والتبذير في الولائم ورمي الطعام مع القاذورات. • مشاهدة الأفلام أو المسرحيات المختلطة أو سماع الأغاني وآلات اللهو. • الاطلاع على المجلات والكتب التي تدعو إلى التحلل وضياع الأخلاق. • الخلو بالأجانب من السائقين أو الخدم أو غيرهم. • الغيبة والنميمة والاستهزاء والكذب وخلف الوعد والخديعة. • لبس المصورات من المجوهرات أو الملابس أو تعليقها. • السهر وخاصة على المحرمات أو ما لا فائدة فيه. • الخروج وحدك للأسواق العامة وغيرها خشية الفتنة. • السفر بدون محرم بالطائرة أو غيرها. • استعمال الأطياب عند الرجال الأجانب. • اللعان والسب والشتم أو الألفاظ البذيئة أو الدعاء على الأولاد أو النفس أو سب الدهر. • لبس البرقع التي تبرز محاسن الوجه وتفتن الرجال. • تغطية الوجه بغطاء لا يستر لخفته أو لقصره.
التحذير من السفر إلى بلاد الكفرة وخطره على العقيدة والأخلاق لسماحة الشيخ/ عبد العزيز بن باز- رحمه الله:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين أنا بعد:
فقد أنعم الله على هذه الأمة بنعم كثيرة وخصها بمزايا فريدة وجعلها خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله. وأعظم هذه النعم نعمة الإسلام الذي ارتضاه الله لعباده شريعة ومنهج حياة وأتم به على عباده النعمة وأكمل لهم به الدين قال تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } [المائدة:3]
لكن أعداء الإسلام قد حسدوا المسلمين على هذه النعمة الكبرى فامتلأت قلوبهم حقدا وغيظا وفاضت نفوسهم بالعداوة والبغضاء لهذا الدين وأهله وودوا لو يسلبون المسلمين هذه النعمة أو يخرجونهم منها كما قال تعالى في وصف ما تختلج به نفوسهم: { ودّوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء } [النساء: 89]. وقال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون } [آل عمران: 118]. وقال عز وجل: { إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون } [الممتحنة:2]
وقال جل وعلا : { ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا } [البقرة: 217]. والآيات الدالة على عداوة الكفار للمسلمين كثيرة. والمقصود أنهم لا يألون جهدا ولا يتركون سبيلا للوصول إلى أغراضهم وتحقيق أهدافهم في النيل من المسلمين إلا سلكوه ولهم في ذلك أساليب عديدة ووسائل خفية وظاهرة فمن ذلك ما ظهر في هذه الأيام من قيام مؤسسات السفر والسياحة بتوزيع نشرات دعائية تتضمن دعوة أبناء هذا البلد لقضاء العطلة الصيفية في ربوع أوروبا وأمريكا بحجة تعلم اللغة الإنجليزية ووضعت لذلك برنامجا شاملا لجميع وقت المسافر.
وهذا البرنامج يشتمل على فقرات عديدة منها ما يلي: 1- اختيار عائلة إنجليزية كافرة لإقامة الطالب لديها مع ما في ذلك من المحاذير الكثيرة. 2- حفلات موسيقية ومسارح وعروض مسرحية في المدينة التي يقم فيها. 3- زيارة أماكن الرقص والترفيه. ممارسة الديسكو مع فتيات إنجليزيات ومسابقات في الرقص. 4- جاء في ذكر الملاهي الموجودة في إحدى المدن الإنجليزية ما يأتي: (أندية ليلية، مراقص ديسكو، حفلات موسيقى الجاز والروك، الموسيقى الحديثة، مسارح ودور سينما وحانات إنجليزية تقليدية).
وتهدف هذه النشرات إلى تحقيق عدد من الأغراض الخطيرة منها ما يلي: 1- العمل على انحراف شباب المسلمين وإضلالهم. 2- إفساد الأخلاق والوقوع في الرذيلة عن طريق تهيئة أسباب الفساد وجعلها في متناول اليد. 3- تشكيك المسلم في عقيدته. 4- تنمية روح الإعجاب والانبهار بحضارة الغرب. 5- تخلقه بالكثير من تقاليد الغرب وعاداته السيئة. 6- التعود على عدم الاكتراث بالدين وعدم الالتفات لآدابه وأوامره. 7- تجنيد الشباب المسلم ليكونوا من دعاة التغريب في بلادهم بعد عودتهم من هذه الرحلة وتشبعهم بأفكار الغرب وعاداته وطرق معيشته. إلى غير ذلك من الأغراض والمقاصد الخطيرة التي يعمل أعداء الإسلام لتحقيقها بكل ما أتوا من قوة وبشتى الطرق والأساليب الظاهرة والخفية وقد يتسترون ويعملون بأسماء عربية ومؤسسات وطنية إمعانا في الكيد وإبعادا للشبهة وتضليلا للمسلمين عما يرومونه من أغراض في بلاد الإسلام..
لذلك فإني أحذر إخواني المسلمين في هذا البلد خاصة وفي جميع بلاد المسلمين عامة من الانخداع بمثل هذه النشرات والتأثر بها وأدعوهم إلى أخذ الحيطة والحذر وعدم الاستجابة لشيء منها فإنها سم زعاف ومخططات من أعداء الإسلام تفضي إلى إخراج المسلمين من دينهم وتشكيكهم في عقيدتهم وبث الفتن بينهم كما ذكر الله تبارك وتعالى عنهم في محكم التنزيل، قال تعالى: { ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم } [البقرة:120] الآية.
كما أنصح أولياء أمور الطلبة خاصة بالمحافظة على أبنائهم وعدم الاستجابة لطلبهم السفر إلى الخارج لما في ذلك من الأضرار والمفاسد على دينهم وأخلاقهم وبلادهم كما أسلفنا وإرشادهم إلى أماكن النزهة والاصطياف في بلادنا وهي كثيرة بحمد الله والاستغناء بها عن غيرها فيتحقق بذلك المطلوب وتحصل السلامة لشبابنا من الأخطار والمتاعب والعواقب الوخيمة والصعوبات التي يتعرضون لها في البلاد الأجنبية. وهذا وأسأل الله- جل وعلا- أن يحمي بلادنا وسائر بلاد المسلمين وأبناءهم من كل سوء ومكروه وأن يجنبهم مكائد الأعداء ومكرهم وأن يرد كيدهم في نحورهم كما أسأله سبحانه أن يوفق ولاة أمرنا لكل ما فيه القضاء على هذه الدعايات الضارة والنشرات الخطيرة وأن يوفقهم لكل ما فيه صلاح العباد والبلاد إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين.
نصيحة من القلب لكل أب غيور يؤمن بالله قال النبي صلى الله عليه وسلم : « لا أحد أغير من الله يزني عبده أو تزني أمته » ولا شك أن جميع البشر كلهم عباد الله وإماؤه وقال صلى الله عليه وسلم: « أتعجبون من غيرة سعد لأنا أغير منه والله أغير مني فالله تعالى يغار ومن أجل غيرته حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن »
والغيرة هي الأنفة والحمية والغضب على المحارم وحمايتهن من أدي العابثين وأعين الناظرين. ومن لا غيرة له هو الديوث الذي يقر الحنا في أهله وقد ورد أنه لا يدخل الجنة ولا شك أن كل مؤمن تقي يكون غيورا على زوجاته وبناته وجميع أقاربه ويكون من آثار هذه الغيرة أن يراقبهن ويتبع أخبارهن ويمنعهن عن الاختلاط بالرجال وعن المجتمعات التي يكثر فيها وجود الاحتكاك والازدحام لا سيما وأن الكثير في تلك الأماكن من ذوي النفوس الشريرة بحيث يكثر المزاح والمعاكسة والغزل والكلام الساقط مما يثير الغرائز ويدفع النفوس الضعيفة الإيمان إلى فعل الجرائم وارتكاب الفواحش، فكم حصل في تلك الأسواق من اختطاف ومن مواعيد ومكالمات ومخاطبات خفية وجلية والأولياء في غفلة يحسنون الظن بمولياتهم ولا يخطر ببالهم عشر معشار ما حصل، أما الغيور الحازم فيجب عليه أن يكون دائما بصحبة محارمه يراقبهن ويحميهن ويمنعهن عن أسباب الفساد وعن النظر إلى الأفلام الخليعة والصور الفاتنة وعن سماع الأغاني الماجنة التي تثير الغرائز وتبعث النفوس إلى الحرام كما أن عليه صحبة محارمه في الأسواق دائما وفي المستشفيات وفي الطرق إلى المدارس [حتى يدخلن الفصول الدراسية] وكذا عند خروجهن [حتى يركبن في الحافلات] وكذا في قصور الأفراح وفي البيوت والمساكن العادية ونحو ذلك حتى يأمن من الاعتداء عليهن ومن تساهلهن وخضوعهن بالقول فإن المرأة ضعيفة الشخصية قوية الشهوة إذا رأت الرجال أو سمعت بعض الأقوال التي تثير الشهوة لم تأمن أن تضعف مقاومتها فلا بد من المراقبة والحراسة التامة لا سيما في هذه الأزمنة التي كثر فيها الفساد وانتشر الزنا وضعف الوازع الديني والدنيوي في كثير من النفوس ووجدت الأسباب وتيسرت الوسائل لنيل الشهوات وإشباع الغرائز في الداخل والخارج فكان لزاما على كل ولي أن يحمي موليته وأن يحرص على إعفاف أولاده ذكورا وإناثا بما يمنع نفوسهم عن الميل إلى الحرام أو تمني ذلك عند مشاهدة أو سماع ما يدفع النفس إلى اقتراف ذنب أو فعل فاحشة مما يسبب سخط الله تعالى وغيرته وإنزال العقوبة الخاصة والعامة ببني الإنسان فإن انتشار الزنا من أسباب كثرة الأمراض المستعصية كما ورد في الحديث ومن أسباب حرمان الناس من الخير والسعة والله المستعان، وصلى الله على محمد وآله وسلم. كتبه عبد الله بن عبد الرحمن بن الجبرين
| |
|
smart way المدير
mms : اوسمه :
عدد الرسائل : 4366 العمر : 34 الموقع : https://demo.ahlamontada.net/forum.htm العمل/الترفيه : معيد بكليه العلوم جامعه الاسكندريه المزاج : nice جنسيتك : آخر.... السٌّمعَة : 25 تاريخ التسجيل : 22/03/2009
| موضوع: رد: أحكام الغناء، التصوير ، حلق اللحى، شرب الدخان والإسبال...بالأدلة الشرعية السبت نوفمبر 20, 2010 5:08 pm | |
|
حكم التصوير لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز- رحمه الله: السؤال: ما قولكم في حكم التصوير الذي عمت به البلوى وانهمك فيه الناس؟
الجواب: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
أما بعد: فقد جاءت الأحاديث الكثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحاح والمسانيد والسنن دالة على تحريم تصوير كل ذي روح آدميا كان أو غيره، وهتك الستور التي فيها الصور والأمر بطمس الصور ولعن المصورين وبيان أنهم أشد الناس عذابا يوم القيامة، وأنا أذكر لك جملة من الأحاديث الصحيحة الواردة في هذا الباب، وأذكر بعض كلام العلماء عليهما، وأبين ما هو الصواب في هذه المسألة إن شاء الله.
ففي الصحيحين عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى: « ومن أظلم ممن ذهب يخلق خلقا كخلقي، فليخلقوا ذرة، أو ليخلقوا حبة أو ليخلقوا شعيرة » [لفظ مسلم]. ولهما أيضا عن أبي سعيد رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون".
ولهما عن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة يقال لهم أحيوا ما خلقتم » [لفظ البخاري].
وروى البخاري في الصحيح عن أبي جحيفة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الدم، وثمن الكلب وكسب البغي، ولعن آكل الربا وموكله، والواشمة والمستوشمة والمصور.
وعن ابن عباس- رضي الله عنهما- سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « من صور صورة في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح، وليس بنافخ » [متفق عليه]. وخرج مسلم عن سعيد بن أبي الحسن قال: جاء رجل إلى ابن عباس فقال: إني رجل أصور هذه الصور فأفتني فيها، فقال: ادن مني، فدنا منه، ثم قال: ادن مني، فدنا منه حتى وضع على رأسه فقال: أنبؤك بما سمعت من رسول الله. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفسا تعذبه في جهنم »
وقال: إن كنت لابد فاعلا فاصنع الشجر وما لا نفس له. وخرج البخاري قوله "إن كنت لا بد فاعلا" الخ... في آخر الحديث الذي قبله، بنحو ما ذكره مسلم انتهى. (ومن أراد الإستزادة يرجع إلى الكتاب الذي نقلت منه هذه الفتوى وهو كتاب حكم الإسلام في التصوير: ص 37، 38 للشيخ ابن باز).
تصوير ايه بالظبط مش فاهم
| |
|
smart way المدير
mms : اوسمه :
عدد الرسائل : 4366 العمر : 34 الموقع : https://demo.ahlamontada.net/forum.htm العمل/الترفيه : معيد بكليه العلوم جامعه الاسكندريه المزاج : nice جنسيتك : آخر.... السٌّمعَة : 25 تاريخ التسجيل : 22/03/2009
| موضوع: رد: أحكام الغناء، التصوير ، حلق اللحى، شرب الدخان والإسبال...بالأدلة الشرعية السبت نوفمبر 20, 2010 5:21 pm | |
| بالنسبه لموضوع تقصير البنطلون ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار انت مش كملت الحديث لو قريت باقي الحديث هتلاقي فيما معناه ابو بكر بيقول للرسول وانا منهم يا رسول الله قال لا ليه يا بوب لان ابو بكره مش كان بيطول الثوب بتاعه عمدا وده يخلينا نقول ان ما ادم واحد اشتري بنطلون وطلع قصير شويه خلاص ارتكب فاحشه
الدين يسر وليس عسر
ده الكلام اللي اتقالي من اهل السنه
لكن رايك انت زي اهل السلف اللي لازم يطولوا اللحيه ودي برضه فيها نقاش لوحابب اتكلم فيه ولازم يقصروا الثياب بتاعتهم يا راجل ده انا قبل كده شايف واحدمقصر القفطان لحد بعد الركبه بشويه صغيره
ده الكلام اللي عرفته من اهل السنه يعني مش كلامي والله ورسوله اعلم
| |
|
أبو الحسن كيميائى تحت التمرين
mms : عدد الرسائل : 186 العمر : 39 العمل/الترفيه : الأديب جنسيتك : مصر السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 12/10/2010
| موضوع: رد: أحكام الغناء، التصوير ، حلق اللحى، شرب الدخان والإسبال...بالأدلة الشرعية السبت نوفمبر 20, 2010 7:22 pm | |
| أولا : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وكل سنة وانت طيب ، والله أنا كان نفسي أكون متواجد من زمان خصوصا أيام العيد بس كنت مريض أيام العيد
أنا قمت بوضع الموضوع مدعوم بالأدلة الشرعية ، وما فيش مشاكل نناقش بهدوء طالما كل واحد فينا ناوي يوصل للحق . بس أنا ما كنتش متوقع الأسلوب الحاد في الكلام ، خصوصا منك انت لأن اللي أنا أعرفه انت طبعك هادي ومرح.
وعوما أنا ما بأفرضشي رأيي عليك ، ولو عندك وقت وجهد أنا تحت أمرك نتناقش في كل كبيرة وصغيرة ، والعمدة عندنا الدليل من القرآن والسنة ، طالما كلانا يبحث عن الحق . وفرق بين المنهج والأشخاص ، لا تحمل شخص ضعيف قد يكون عنده خلل في المنهج والعقيدة ، لا تحمله منهج ، فالعبرة بدليل القائل لا بقول القائل . وعموما أنا أشكرك على متابعتك واهتمامك :
أما بخصوص مسألة التصوير فهذا هو الجواب : قسم العلماء التصاوير إلي قسمين القسم الأول الصور التي لها ظل وهي المصنوعة من الجبس أو النحاس أو الحجر. القسم الثاني الصور التي ليس لها ظل وهي المرسومة علي الورق أو المنقوشة علي الجدران أو المصورة علي البساط والوسائد في البيوت وهي التي ليس لها ظل. وما يحرم من الصور ما يلي 1- الصور المجسمة إذا كانت لذي روح يعني مثل الإنسان والحيوان والطير فأنه يحرم صناعة الصور المجسمة لذي روح ( التماثيل(. وذلك لحديث النبي صلي الله عليه وسلم فيما روي البخاري ومسلم أي الحديث متفق عليه وصحيح بقول النبي صلي الله عليه وسلم. 2- الصور المصورة باليد لذي روح يعني المرسومة بريشة الفنان فهذه حرام باتفاق العلماء لقول النبي صلي الله عليه وسلم إن أصحاب هذه الصور يعذبون يقال لهم أحيوا ما خلقتم... 3-الصور إذا كانت كاملة الخلقة يعني لم ينقصها من الأعضاء شيء كان يرسم مجسم لإنسان كامل غير ناقص الأعضاء فإنه حرام أيضاً لحديث عائشة رضي الله عنها قالت (دخل علي رسول الله وأنا مسترة بقرام فيه تصاوير فتلون وجهه الشريف ثم تناول الستر فهتكه ثم قال إن أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يشبهون خلق الله فقالت عائشة رضي الله عنها فقطعته فجعلت منه وسادتين فكان صلي الله عليه وسلم يرتفق بهما) ألا يكون هدا التمثال ولو لم يكن فيه هذه الصفات ألا يكون للتقديس أو التعظيم فأنه ما حرمت التماثيل إلا من أجل ذلك ( فقد روي أن الأصنام التي عبدها قوم نوح وهي ود، وسُواع ، ويغوث ويعوق ونصرا) التي ذكرها القران كانت أسماء لأناس ورجال صالحين من قوم نوح فلما ماتوا اتخذ قومهم لهم صوراً تذكيراً بهم وبأعمالهم ثم انتهي الحال آخر الأمر إلي عبادتهم ولكن هناك أمور لا تحرم فيه التصاوير الرسوم، فإنه يجوز صناعة التماثيل ناقصة الأعضاء خاصة إذا كان عضو لا تستمر الحياة مع قطعه كان يكون بلا رأس أو فارغ البطن ، كما أنه يجوز الصور التي ليس لها ظل لأنها تخرج عن نطاق التجسيم كما أنه يجوز المجسمات للعب الأطفال لحديث عن عائشة رضي الله عنها( إن النبي خطبها وهي بنت سبع وزفت إليه وهي بنت تسع وكانت لعبتها بيدها) كما أنه لا يدخل تحت الحرمة صناعة التماثيل مما لا يدوم مثل أن يصنع رجل تمثالا من ورق أو عجوة.
وإليك هذا التفصيل : أولا: يحرم تصوير ذوات الأرواح ، من الإنسان والطير والحيوان ، ولو كان بالتصوير الفوتوغرافي ، على الصحيح من قولي العلماء . ثانيا : المحرم هو الصور الثابتة التي يمكن الاحتفاظ بها ، وأما الصور التي تظهر في التلفاز أو الفيديو أو الهاتف المحمول ، فلا تأخذ حكم الصور المحرمة . قال الشيخ ابن عثيمين : " والصُّور بالطُّرُقِ الحديثة قسمان : الأول : لا يَكُونُ له مَنْظَرٌ ولا مَشْهَد ولا مظهر ، كما ذُكِرَ لِي عن التصوير بِأَشرطة الفيديو ، فهذا لا حُكْمَ له إطلاقاً ، ولا يَدْخُل في التحريم مطلقاً ، ولهذا أجازه العلماء الذين يَمْنَعونَ التّصوير على الآلة الفوتوغرافية على الورق وقالوا : إن هذا لا بأس به ، حتى إنه قيل هل يجوز أن تصوَّر المحاضرات التي تلقى في المساجد ؟ فكان الرأي ترك ذلك ، لأنه ربما يشوش على المصلين ، وربما يكون المنظر غير لائق وما أشبه ذلك . القسم الثاني : التصوير الثابت على الورق ...... ولكن يبقى النظر إذا أراد الإنسان أن يُصوِّر هذا التصوير المباح فإنه تجري فيه الأحكام الخمسة بحسب القصد ، فإذا قُصد به شيءٌ مُحَرَّم فهو حرام ، وإن قُصد به شيءٌ واجب كان واجباً . فقد يجب التصوير أحياناً خصوصاً الصور المتحركة ، فإذا رأينا مثلاً إنساناً متلبساً بجريمة من الجرائم التي هي من حق العباد كمحاولة أن يقتل ، وما أشبه ذلك ولم نتوصل إلى إثباتها إلا بالتصوير ، كان التصوير حينئذٍ واجباً ، خصوصاً في المسائل التي تضبط القضية تماماً ، لأن الوسائل لها أحكام المقاصد . إذا أجرينا هذا التصوير لإثبات شخصية الإنسان خوفاً من أن يُتَّهم بالجريمة غيره ، فهذا أيضاً لا بأس به بل هو مطلوب ، وإذا صوّرنا الصورة من أجل التمتع إليها فهذا حرام بلا شك " انتهى من « الشرح الممتع» (2/197). وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : هل يجوز التصوير بالكاميرا (آلة التصوير) وهل يجوز التصوير بالتليفزيون، وهل يجوز مشاهدة التليفزيون وخاصة في الأخبار؟ فأجابوا : "لا يجوز تصوير ذوات الأرواح بالكاميرا أو غيرها من آلات التصوير، ولا اقتناء صور ذوات الأرواح ولا الإبقاء عليها إلا لضرورة كالصور التي تكون بالتابعية أو جواز السفر، فيجوز تصويرها والإبقاء عليها للضرورة إليها. وأما التليفزيون فآلة لا يتعلق بها في نفسها حكم وإنما يتعلق الحكم باستعمالها، فإن استعملت في محرم كالغناء الماجن وإظهار صور فاتنة وتهريج وكذب وافتراء وإلحاد وقلب للحقائق وإثارة للفتن إلى أمثال ذلك ، فذلك حرام، وإن استعمل في الخير كقراءة القرآن وإبانة الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإلى أمثال ذلك ، فذلك جائز، وإن استعمل فيهما فالحكم التحريم إن تساوى الأمران أو غلب جانب الشر فيه " انتهى . "فتاوى اللجنة الدائمة" (1/458) . والحاصل : أن التصوير بالفيديو أو بالهاتف ونقل ذلك إلى الحاسب أو غيره من الأجهزة لا يأخذ حكم التصوير المحرم . ثالثا : وأما النظر إلى هذه الصور الموجودة على الفيديو أو الحاسب أو الهاتف ، فإن لم تشتمل على حرام ، فلا حرج في النظر إليها ، ومن أمثلة الحرام هنا : نظر الرجل إلى صور النساء الأجنبيات عنه ، ونظر المرأة إلى صور النساء الكاشفات عن عوراتهن ، أو إلى صور الحفلات التي يختلط فيها الرجال بالنساء على وجه يثير الفتنة ، فإن النظر إلى ذلك محرم ، وكذلك إذا اشتمل ملف الفيديو على صوت الموسيقى والمعازف . قال الشيخ ابن جبرين حفظه الله : " النظر إلى الصور عبر جهاز التلفاز أو الفيديو ونحوه : ومن المنكرات أيضا : النظر إلى تلك الصور الفاتنة والتفكه بالنظر فيها ، تلك الصور التي تعرض في الأفلام عبر أجهزة الفيديو والتلفاز وغيرهما ، والتي تعرض فيها صور النساء المتبرجات ، سيما التي تذاع من البلاد الأجنبية كالبث المباشر ، وما يعرض بواسطة ما يسمى ( بالدش ) وما أشبهها . إنها والله فتنة وأي فتنة ، حيث إن الذي ينظر إلى تلك الصور لا يأمن أن تقع في قلبه صورة هذه المرأة أو صورة هذا الزاني أو هذا الذي يفعل الفاحشة أمام عينيه ، وهو يمثل له كيفية الوصول إليها . فلا يملك نفسه أن يندفع إلى البحث عن قضاء شهوته ، إذا لم يكن معه إيمان حيث أكب على النظر إلى هذه الصور ، سواء كانت مرسومة أو مصورة في صحف ومجلات ، أو كانت مرئية عبر البث المباشر ، أو تعرض في الأفلام ونحوها . إن هذه المعاصي والمحرمات المتمكنة قد فشت كثيرا وكثيرا ، ودعت إلى فواحش أخرى ، فالمرأة إذا أكبت على رؤية هؤلاء الرجال الأجانب لم تأمن أن يميل قلبها إلى فعل الفاحشة ، وإذا رأت المرأة هؤلاء النساء المتفسخات المتبرجات المتحليات بأنواع الفتنة ، لم تأمن أن تقلدهن فترى أنهن أكمل منها عقلا ، وأكمل منها اتزانا وقوة ، فيدفعها ذلك إلى أن تلقي جلباب الحياء ، وأن تكشف عن وجهها ، وأن تبدي زينتها للأجانب ، وأن تكون فتنة وأي فتنة " انتهى من موقع الشيخ على الإنترنت . وما قاله الشيخ في التلفاز يقال في الفيديو وغيره . والله أعلم .
***
أما موضوع الإسبال فاقرأ الكلام جيدا وأنت تفهم وأنا مستعد للنقاش وهنا كلام أهل العلم بالأدلة http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=21266
ثم ماذا عن أهل السلف ، وماذا عن كوني أنا منهم هل هذه جريمة :
أما مسألة اللحية ، فالأئمة الأربعة على أن أعفائها واجب وحلقها حرام . وكل فرق الأمة الثلاث والسبعين على أن إعفاء اللحية واجب وحلقها حرام ،
لكن تستثنى الضرورة ، يعني أنا لما روحت الجيش حلقت لحيتي وما فيش مشاكل .
لو عاوز تناقش في أي مسألة أنا معاك وتحت أمرك .
لكن يا ريت بلاش أسلوب غالب ومغلوب أصل مش هنوصل لحا .
ثم ماذا هل أنت لست من أهل السنة ، ولست على طريق السلف الصالح .
وأنا مستعد أن أرسل لك عشرات الكتب والخطب عن تحريم حلق اللحية . http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_197.shtml
وأخيرا وليس آخرا ، أشهد الله أني أحبك في الله
< < < < < من كان برغب في النجاة فما له = غير اتباع المصطفى فيما أتى ذاك السبيل المستقيم، وغيره = سبل الضلالة والغواية والردى فاتبع كتاب الله والسنن التي = صحت فذاك ان اتبعت هو الهدى ودع السؤال بِلِم وكيف فإنه = باب يجر ذوي البصيرة للعمى الدين ما قال الرسول وصحبه = والتابعون ومن مناهجهم قفا
| |
|
smart way المدير
mms : اوسمه :
عدد الرسائل : 4366 العمر : 34 الموقع : https://demo.ahlamontada.net/forum.htm العمل/الترفيه : معيد بكليه العلوم جامعه الاسكندريه المزاج : nice جنسيتك : آخر.... السٌّمعَة : 25 تاريخ التسجيل : 22/03/2009
| موضوع: رد: أحكام الغناء، التصوير ، حلق اللحى، شرب الدخان والإسبال...بالأدلة الشرعية السبت نوفمبر 20, 2010 9:27 pm | |
| اولا الف سلامه عليك شفاك الله وعفاك وعلي فكره كلامي مكنش حاد ومش من حقي افرض سيطرتي علي كلامك ثانيا انا مقولتش ان كونك من اهل السلف جريمه دي حريه ليك بس انا مش من اهل السلف انا مسلم وعارف ديني كويس
وبلاش نخوض في موضوع السلف والسنه احسن ثالثا بالنسبه لموضوع التصوير فكنت اقصد الصور اللي بتاخذ عن طريق الموبايل او شرائط الفيديو وردك وصل رابعا بالنسبه لموضوع تقصير الثوب كان كل نقاشي كان علي حته تعمد لبس الثوب الطويل من عدم تعمده لكن واضح حضرتك مش قريت كلامي كويس
وكل واحد فينا بيتكلم علي حسب فكره سواء سنه او سلف بس نصيحه مني لوعاوز تعمل دعوه الي الله لاي شخص لازم ترتب اولوياتك كويس اكيد فاهمني اقصد ايه وعلي فكره انا برضه بحبك في الله ومتزعلش مني لواخدت كلامي بزعل انا كنت بتناقش معاك مش اكتر وانت عارف اي حاجه بتتكتب قابله للجدال والنقاش في رعايه الله
| |
|
أبو الحسن كيميائى تحت التمرين
mms : عدد الرسائل : 186 العمر : 39 العمل/الترفيه : الأديب جنسيتك : مصر السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 12/10/2010
| موضوع: رد: أحكام الغناء، التصوير ، حلق اللحى، شرب الدخان والإسبال...بالأدلة الشرعية السبت نوفمبر 20, 2010 10:48 pm | |
| أولا شكرا لحضرتك وربنا يرعاك أما بخصوص الكلام الحاد ، عادي اعتبر ما حصلشي حاجة أما بخصوص السلف والسنة وهذا الكلام فالمهم المنهج ولا يهم لمسميات ، فالمهم فهم الدين بفهم النبي والصحابة والعمل به كما عملوا. والصحيح أنه لا فرق بين السنة والسلف ، لكنه تسمية عامة تفرق بين السني والشيعي والمعتزلي والأشعري ، وباقي فرق الملة . ثانيا أنا ما قلت لك أنك لا تعرف دينك ، حتى تقل أنا عارف ديني كويس ، بس كويس...لا انا ولا إنت من أهل العلم ، فالإمام أبو حنيفة تكلم في 84.000مسألة في الفقه ، كم من الأمةالآن يعرف منها كم مسألة .
مسألة تقصير الثوب ، أنا فهمتك كويس ، بس كل الللي بيطول ثيابه بيقول أنا لا أجره خيلاء ، والحكم كان واضح من الأول أصلا ، فالكلام على الخيلاء شيء والكلام على الإسبال بالخيلاء أو غيره شيء آخر ، وهذا كان واضح من الأول .
وشكرا لحضرتك بجد على النصائح ، وأنا والحمد لله من 10 سنوات في حقل الدعوة ، وأنا حاصل على ليسانس لغة عربية وعلوم إسلامية ، بتقدير جيد جدا والحمد لله ،والحمد لله عندي مكتبة قيمة جدا.
أما بالنسبة للأولويات ، فأنت قلت أنا فاهم ديني كويس ، فالمفروض أن الكلام في أي موضوع قابل للنقاش ، وأنا لم أقل أن من لم يفعل هذا ليس من أهل الجنة أو أنه من أهل النار ، هو مجرد تذكير . وأظن أن المستويات هنا أكبر من هذه الأمور التدريجية والمؤهلات الفكرية قادرة على استيعاب أي مسألة والحمد لله .
وبصراحة أنا مش فاهم ترتيب أولوياتك ، لأن فهمي لكلامك لا ينطبق على مبدئي، بل ينطبق على المتلقي . والدين يسر هذا لا خلاف عليه . لكن الدين محكوم بالأدل وليس هناك أحد حجة على الدين، ويجب على كل إنسان أن يتعلم ما هو فرض عين عليه .
وأنا الذي استغربت أنك في أول الكلام كنت تستغرب ، هذا ما ظهر من الكلام .
عموما لو عاوز تتناقش أنا تحت أمرك .
وأخيرا : الله يرعاك ، وأحبك الله الذي أحببتني فيه < < < < <
قال الشافعي لأحد أصحابه: وإن اختلفنا في مسألة ألا يسعنا أن نكون أخوين متحابين في الله . | |
|