مبارك خاين وعميل

منذ توليه الحكم بعد رحيل الرئيس محمد انور السادات تعددت الاسئلة وكثرت الشكوك حول مقتل الرئيس محمد انور السادات فكثيرون ما كانو يقولون ان من وراء مقتل السادات هما مجموعه من المندسين داخل الجيش فى هذه الفتره التى كانت فيها اكثر الرموز والرتب التى لها مصالح فى هذا الوقت هو نائب رئيس الجمهورية والفريق محمد حسنى مبارك وفى هذا الفترة ترددت الاقاويل والشكوك نحو الرئيس حسنى مبارك حتى ان جاء له الحكم وجلس على الكرسى فأصبح هو من له القرار فى كل شيئ فجعل كل من كان لديه لسان يقطع وكل ما له عيون يعمى ولا يرى ولا يسمع ولا يتكلم كان كثيرا ما يقول كبمات ووعود للشعب اليوم وغدا لا نرى شيئ من هذا الكلام حتى ايضا فى عصره جميع رؤساء العالم تغيروا حتى بوش الاب الى بوش الابن وهو ظل ساكن فى منصبه كما لا يعين له نائب رئيس للجمهورية حفاظا على الكرسى لأنجاله علءا وجمال وبعد ان قامت الثورة تغيرت الامور من شيئ الى شيئ اخر جعل الاعلام المصرى يكذب الحقائق وجعل قناه الجزيرة هى التى تكذب الحقائق وهى التى تشوه الواقع ولكن العكس هو الذى كان دائما نراه فى قناه الجزيره العربية التى جعلت لنا الحقيقه كما هى على واقعها الاصلى فكم من مجرمين وكم من مخربين وكم من مجسوسين وكم من عملاء وخونه وكم من تابعين للنظام الفاسد السابق
حتى ان جائت جيهان السادات واعترفت بأن من هو وراء قتل محمد انور السادات هو الرئيس محمد حسنى مبارك ولكن لا حياة لمن تنادى فجعلوها وكانها ابكم اصم لا يسمع ولا يتكلم واذا تكلمت لا يستمع اليها اى مصادر مسئولة وهناك ايضا صديق الرحله والحبيب له وزير الداخلية السباق حبيب العدل الذى هو دائما ما كان يرشده ويقنعه بأن البلاد غير امنه وان من هم فيها كلهم يستحقون عقاب الفاعل الاصلى وكأننا ليس بشر بل عبيد عندهم فهناك من معتقلات كثيرة فتحت ابوابها لاناس ليس بها حول ولا قوة وامن الدولة الذى تحول من سلاح المفترض به حماية البلاد من الارهاب والعناصر الخارجه والخطيرة على امن البلد تحول الى سلاح فتاح ينهش فى عرض المواطنين فكم من تعذيب وكم من هلاك وكم من هتك عرض وكم من فقد الحياه واليأس حتى الممات
جميعنا واكثرنا تصور ان من وراء كل هذا هو حبيب العدل فقط بصفته وزير الداخلية والمسئول عن اعطاء اوامر للداخلية ولكن ليس هذا هو الصحيح فالفاعل الاصلى وراء هذا هو الرئيس محمد حسنى مبارك بصفته الحاكم العسكرى الذى لا يخفى عليه شيئ ولا يذهب من تحت يديه شيئ
فكم من سفك الدماء وكم من تسريب وغسيل اموال وكم من فساد امتلئ فى البلاد ومعركه الجمال وغيره
دعونا نقف هنا قليلا ونفكر بكل عقل عندما قامت الثورة تم اخراج الخارجين عن القانون لترويع المواطنين وعمل ضجه وقلق فى البلاد هناك عناصر كثيرة اندست فى الموضوع ليس لها اى دخل فى شيئ اقصد بقولى هم الاجانب والعملاء فهناك من كان منهم يؤيد البثورة وهناك من كان منهم يتصدى ويعارض للثورة السؤال هنا لماذا تدخلت الدول الاوروبية فى هذا الموضوع وضغطت بكل شده على مبارك لتخيله عن الحكم
ربما لديهم مصالح معينه قلقون عليها ان تذهب مع ريح الثورة ان تحققت او سقطت او ربما من كان يريد ان يأخد مكان ما فى فى هذا الضجه التى حدثت اشياء كثيرة وكثيرة جعلتنا نتأمل كثيرا ونفكر بعد كل هذا حسنى مبارك هل هذا الرجل يصح ان يكون مصرى مثلنا هل هذا الرجل شرب فعلا من مياه النيل مثلنا هل هذا الرجل يستحق الرحمه وعدم العقاب له
من هو وراء كل هذا من هو وراء دماء شباب كانت بعمر الورد دفعت ارواحها فى سبيل الجهاد من هو وراء غسيل الاموال وسرقه البلاد من هو وراء اهانه الشعب والاستهزاء به من يوم ما جلس على الكرسى حتى الان
ليس الاجابة الا كلمه واحده
مبارك خاين وعميل ويستحق عقوبة الفاعل الاصلى وراء كل هذه الجرائم
ا
المسك والختام فى رعاية الله
ارجو من الله ان لا يعطينا رجل قادم مثل هذا الرجل والا عليه السلام فى وطنا

» واحد خاين
» خاين وكمان غدار
» الاختلافات العشرة بين مبارك والقذافي!
» ارحموا مبارك
» عشماوي في انتظار مبارك