الاوووووووووووووووووروجواى تفوز على غانا

استطاع منتخب الاوروجواي احراز 4 اهداف من اصل 5 ضربات تريجيحة بينما فشل المنتخب الغاني باحراز اكثر من 3 اهداف من ذات الضربات .

وفي الشوط الثاني من زمن المباراة الاصلي استطاع منتخب الاوروجواي احراز هدف التعادل في مرمى المنتخب الغاني بالدقيقة "55" بواسطة اللاعب "دييغو فورلان" من ضربة ثابتة .

وكان الشوط الاول من المباراة رقم 58 من مونديال كاس العالم 2010 انتهى بتقدم المنتخب الغاني بهدف جاء في الدقيقة"45" بامضاء لاعب الوسط الغاني "علي سولي مونتاري ""

وشهدت مباراة مرحلة ربع النهائي على ملعب "سوكر سيتي" في مدينة"Johannesburg" بجنوب افريقيا اشهار 6 كروت صفراء من قبل حكم المباراة البرتغالي "أوليخاريو بينكورينكا" حصد كل منتخب 3 منها .

ورفع الحكم البطاقة الحمراء في وجه لاعب الاوروجواي "لويس سواريز" بعد ان تصدى لضربة اللاعب الغاني بيده ومنعها من الدخول للمرمى بالدقيقة الاخيرة من زمن الشوط الاضافي الثاني

تأهل منتخب اوروجواي إلى نصف نهائي كأس العالم بعد فوزه بركلات الترجيح 4-2 على غانا بعد التعادل 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي في ربع نهائي كأس العالم.

ولم يقدم المنتخب الغاني الاداء الذي يسمح له بالعبور إلى الدور قبل النهائي ليفقد تحقيق انجازا تاريخياً للقارة الافريقية بالتأهل لنصف النهائي لأول مرة في تاريخه.

وتواجه أوروجواي منتخب هولندا في نصف النهائي الأول في التاسعة والنصف من مساء الثلاثاء.

ملخص الشوط الأول

بدأت المباراة بصورة هادئة من الطرف الغاني بينما هاجمت أوروجواي بدييجو فورلان في الوسط ومن امامه لويس سواريز.

وتجاوز دييجو فورلان من منتصف الملعب مرر إلى الجانب الأيسر لفيرنانديز الذي لعبها عرضية ارتطمت بالقائم إلى وسط الملعب.

واخترق سواريز من على الجانب الأيسر ودخل منطقة الجزاء ليسدد في أيدي الحارس ريتشارد كينجستون، قبل أن يمنع الحارس رأسية زميله جون مينساه من دخول المرمى.

وتألق سواريز واخترق دفاع غانا من جديد وسدد في مرمى الحارس كينجسون الذي ابدع باخراج الكرة إلى ركلة ركنية.

انتفاضة غانا

انتفض المنتخب الغاني وحلقت نجوم افريقيا في سماء منطقة جزاء أوروجواي ولعب فورسا رأسية رائعة مرت بجوار عارضة الحارس بوسليرا.

ومر المتألق كيفن برنس بواتينج من وسط الدفاع الاوروجواياني ومرر لجيان اسامواه الذي سدد في أخطر فرص المباراة لتمر بجوار القائم قريبة جداً.

وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول ومن أكثر من 30 ياردة سدد لاعب انترناسيونالي علي سولي مونتاري تسديدة رائعة مرت في المرمى معلنة تقدم غاني كبير.

ملخص الشوط الثاني

بدأ الشوط الثاني بحماس كبير من المنتخب الاوروجواياني من أجل تعويض الهدف بينما اعتمدت غانا على المساحات في خط الدفاع الامريكي الجنوبي المنطلق للامام.

ونال جون مينسيل البطاقة الصفراء للتدخل العنيف على خورخي بوتشيلي الذي راوغه ليجد نفسه على الأرض ويسدد دييجو فورلان في المرمى معلنا تعديل النتيجة.

وسدد الهداف الغاني اسامواه في مرمى الحارس بوسليرا وابعدها الحارس إلى ركلة ركنية في أحد أخطر الفرص في الشوط الثاني.

وأضاع سواريز فرصة وضع نفسه في صدارة الهدافين عندما مرر له فورلان المتألق وسدد لاعب اياكس في مرمى خالي ودون رقابة بجوار الشباك.

وباتت المباراة مفتوحة على كلا الطرفين وسدد سواريز في المرمى لكن كينجسون في المرمى محاولا انهاء المباراة لكن الحظ لم يكن معه.

وهدأ اللقاء في الربع ساعة الأخيرة ولم يقدم اي فريق ما يمنحه الأفضلية على حساب الآخر ليحتكم الفريقان لوقت اضافي.

الوقت الاضافي

وأثر الاجهاد على اداء لاعبي المنتخبين الغاني والاوروجواياني في الشوطين الاضافيين ولم تخلق فرص منظمة.

دخل جيان اسامواه داخل منطقة الجزاء الاوروجويانية ووقع على الارض ليفقد التحكم في الكرة ويرفض الحكم احتساب ركلة جزاء.

وفي الشوط الاضافي الثاني كاد ستيفن ابياه ان يسجل هدف الفوز لغانا عندما تلقى كرة داخل منطقة الجزاء جعلته منفرداً قبل أن يتصدى الحارس.

ورد فورلان بتسديدة رائعة من داخل منطقة الجزاء مرت فوق رأس الحارس كينجسون.

وتعرض الهداف سواريز للطرد بعد أن منع الكرة من الدخول للمرمى بيده قبل أن يضيع جيان ركلة الجزاء.

ركلات الترجيح

وفي ركلات الترجيح نجحت اوروجواي في تسجيل أربعة ركلات من أصل خمسة عن طريق كلاً من: فيكتورينو وفورلان و وسكوتي واربو وأضاع بيريرا.

على الطرف الآخر سجل لغانا اسامواه وستيفن ابياه بينما اضاع مينساه وادياه.

أطاح منتخب الأوروغواي بآمال غاناوبلغ نصف النهائي للمرة الأولى منذ 40 عاماً، بعدما تغلب على نظيره الغاني 4-2 بركلات الترجيح إثر تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي يوم الجمعة على ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبورغ في ربع نهائي مونديال جنوب أفريقيا 2010.

وسجل دييغو فورلان (55) هدف الأوروغواي، وسولي مونتاري (2+45) هدف غانا التي عاندها الحظ لأنها حصلت على ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع من الشوط الإضافي الثاني لكن نجمها وهدافها أسامواه جيان سدد بالعارضة، ليحتكم الطرفان إلى ركلات الترجيح الثانية في النسخة الحالية بعد مباراة الباراغواي واليابان، فابتسمت لمنتخب "لا سيليستي" الذي ضرب موعداً في الدور نصف النهائي مع نظيره الهولندي الذي كان أطاح بالمنتخب البرازيلي بالفوز عليه 2-1.

وكانت المرة الأخيرة التي يصل فيها منتخب الأوروغواي إلى نصف النهائي عام 1970 عندما خسر أمام جاره البرازيلي 1-3 الذي توج لاحقاً باللقب.

وكانت القارة السمراء تعلق آمالها على المنتخب الغاني من أجل تحقيق انجاز تاريخي يتمثل في تواجد منتخب من أفريقيا في دور الأربعة للمرة الأولى، لكن منتخب "النجوم السوداء" اصطدم بعقبة رجال المدرب أوسكار تاباريز الذي أيقظ العملاق الأزرق من سباته العميق وأعاده ليلعب دوره الكبار في مشاركته الحادية عشرة في النهائيات واستعاد ذكريات الأمجاد الغابرة عندما توج باللقب عامي 1930 و1950 ووصل إلى نصف نهائي 1954 و1970.

في المقابل توقف حلم المنتخب الغاني الذي كان يخوض التمديد للمباراة الثانية على التوالي بعد أن لجأ إلى شوطين إضافيين في الدور الثاني أمام الولايات المتحدة (2-1)، عند دور ربع النهائي الذي يخوضه للمرة الأولى بعد أن كان خرج من الدور الثاني خلال النسخة السابقة أمام البرازيل (صفر-3) في مشاركته الأولى في العرس الكروي العالمي، علماً بأنه ثالث منتخب أفريقي فقط يصل إلى ربع النهائي بعد الكاميرون (1990) والسنغال (2002).

وهي المرة الأولى التي تلتقي فيها غانا والأوروغواي التي كانت تخلصت في الدور الثاني من كوريا الجنوبية محققة فوزها الثالث على التوالي لأول مرة منذ نهائيات 1954، وخرج المنتخب الأميركي الجنوبي فائزاً بفضل ضربات الحظ وهو سيفتقد في دور الأربعة هدافه لويس سواريز لطرده في الثواني الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني للمسه الكرة بيده على خط مرماه.

وكان الأوروغويانيون الأفضل تماماً في بداية اللقاء وهددوا المرمى الغاني بأكثر من مناسبة، في حين انتظر المنتخب الغاني حتى مرور نصف الساعة الأول ليهدد مرمى فرناندو موسليرا.

وتعرض منتخب تاباريز لضربة بإصابة قائده دييغو لوغانو الذي ترك مكانه لأندريس سكوتي في الدقيقة 38، ثم تلقى ضربة إضافية في الوقت بدل الضائع وهذه المرة بتسديدة صاروخية أطلقها مونتاري من حوالي 25 متراً إلى الزاوية اليسرى لمرمى موسليرا وذلك بعد أن كان زميله بواتنغ أهدر قبل ثوان معدودة هدفاً استعراضياً رائعاً من تسديدة أكروباتية علت العارضة بقليل.

لكن فرحة مونتاري لم تدم طويلاً إذ نجح فورلان في إطلاق المواجهة من نقطة الصفر مع بداية الشوط الثاني مسجلاً هدفاً رائعاً من ركلة حرة نفذها من الجهة اليمنى بعيداً عن متناول كينغسون (55)، مسجلاً هدفه الثالث في هذه النسخة.

وفشل الطرفان في إيجاد طريقهما إلى الشباك في ما تبقى من الوقت فاحتكما إلى التمديد الذي بدأه الغانيون بشكل أفضل من خصمهم وهددوا مرمى موسليرا بتسديدة بعيدة لاسامواه كوادوو علت العارضة بقليل (96)، ثم كاد أن يستفيد جيان من خطأ فادح لإريفالو لكن موسليرا ضيق عليه الزاوية وتدخل في الوقت المناسب لقطع الطريق عليه (99).

وفي الشوط الإضافي الثاني كان جيان قريباً من تسجيل هدف الخلاص لمنتخب بلاده بكرة رأسية إثر عرضية من البديل ستيفن أبياه لكن محاولته علت العارضة بقليل (113)، ثم رد عليه فورلان بكرة أطلقها من الجهة اليمنى للمنطقة الغانية وعلت العارضة أيضاً بقليل (114).

وحبست الأنفاس في الدقيقة 117 عندما اعتقد الجميع أن الكرة في طريقها إلى الشباك الأوروغويانية عن طريق الخطأ من المدافع البديل أندريس سكوتي الذي حاول إيقاف جيان وحول الكرة نحو مرماه لكن ماكسيميليانو بيريرا تدخل في الوقت المناسب ليبعدها عن خط المرمى.

ثم حصل الغانيون على فرصة العمر عندما منحهم الحكم ركلة جزاء بعدما لمس سواريز الكرة بيده على خط المرمى فطرد مباشرة، لكن جيان سددها بالعارضة (2+120)، قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية ليلجأ المنتخبان إلى ركلات الترجيح التي سجل فيها جيان الركلة الأولى لبلاده بعد أن وضع فورلان الأوروغواي في المقدمة، ثم بقي التعادل سيد الموقف بعد نجاح ماوريتسيو فيكتورينو وأندريس سكوتي من جهة الأوروغواي وأبياه من جهة غانا قبل أن يخفق القائد جون منساه في محاولته بعدما صدها الحارس لكن ماكسيميليانو بيريرا أطاح بركته فوق العارضة.

ثم عادت الأفضلية للأوروغواي بعدما صد موسليرا ركلة البديل دومينيك أدياه ليسجل سيباستيان أبرو ركلة التأهل للأوروغواي 4-2.

مبرووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك
ريكاردووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
انا كنت فرحان مووووووووووووووووووووت فى غانااااااا
لانها مش تستاهل تصعد

وفرحت لانى عارف انت كان زمانك عامل ازاى
ما انا زيك
اوروجوانى