فى
البداية وقبل كل شىء لست مع طرف ضد طرف فلست مناصر لمرتضى منصور ولا محامى
لأحمد شوبير ولكن هناك ثوابت وحقائق لا يمكن الإغفال عنها حتى ولو كانت ضد
أحد طرفى القضية المثارة الاّن و عذرا فى تغاضى عن إستخدم كلمتى كابتن
ومستشار نظرا لكون كل منهما شخصية عامة.
فبالتأكيد
لا يمكن ان ننكر ان أحمد شوبير تجاوز فى حق مرتضى منصور فى بعض حلقات
برامجه اليومية والأسبوعية ووصل التجاوز فيها إلى حد الإهانة والتلميحات
الغير مقبولة ابدا والتى تتطلب عقابا لشوبير وفى نفس الوقت لا يمكن ان
ننكر ان مرتضى منصور تجاوز فى حق الكثيرين جدا جدا بشكل فج وفظ مما يستوجب
ايضا عليه عقابه ولكن كون شوبير تجاوز الحدود شىء وغلق برنامج وحجب إشارة
البث عنه شىء اّخر تماما.
لأنه
ليس من الطبيعى والعقلانى فى بلد تعيش فى القرن الواحد والعشرين ولديها
قمر صناعى ولديها 999 قناة ان تقوم بإلغاء برامج لمجرد صدور تجاوز منه فى
حق شخص وإلا أعتقد انه لو تم تعميم هذا الحكم على جميع الفضائيات والبرامج
سنكتشف بعد اسبوعين او ثلاثة انه لم يتبقى على النايل سات سوى قنوات
الأفلام والكوميديا – حسب إدعائهم – فالمخطىء يجب ان ينل عقابه وهذا لا شك
ولا اعتراض عليه ولكنى اعتقد ان الحكم بغلق برنامج او قناة يستوجب إرتكاب
خطأ جسيم جدا.
والسؤال
الذى أطرحه, بما انه تم إستصدار حكم بإلغاء برامج شوبير على قناة الحياة
نظرا لتجاوزه فى حق شخص مرتضى منصور .. إذا فما هو الحكم المفترض إصداره
ضد مرتضى منصور بسبب تجاوزاته الفجة ضد العديد والعديد من الشخصيات ؟؟
هل
من الممكن ان يصدر حكم بمنع ظهوره فى الإعلام؟؟ حيث انه لا يظهر سوى ليكيل
الإتهامات لأشخاص حفظنا أسمائهم بإتهاماتهم عن ظهر قلب ( أحمد نظيف – حسن
صقر – احمد شوبير – ممدوح عباس)
وهذا
يجرنى إلى شىء مهم وهو بما انه من المستحيل ان يصدر حكما بمنع مرتضى منصور
من الظهور فى الفضائيات إذن فالضمير الإعلامى المفترض توجده فى كل إعلامى
هو الحكم فى تلك النقطة, فمن المخزى ان يكون الهدف الأول من إستضافة مرتضى
منصور فى أى برنامج هو الإثارة والفرقعة وزيادة المشاهدين نظرا لمعرفة
الجميع بأنه سيسب ويهين ويكيل الإتهامات.
وانا
لا اطالب بحرمان منصور من حقه فى الظهور الإعلامى ولكن يجب ان يتوقف عند
حد الحصول على فرصة لتوضيح وجهة نظره وهذا عكس ما يحدث تماما حيث تجد
الإعلاميين يتهافتون لظهوره معهم رغم سبق ظهوره فى كل البرامج المتاحة
إضافة إلى العديد من المداخلات الهاتفية والتى لم يزد فى اى منها حرف جديد
فهى نفس الإتهامات وهو نفس الكلام وهى نفس الأسماء وانا فى الحقيقة لا
ألوم مرتضى منصور بل ألوم كل إعلامى يترك له المجال كما يشاء ليسب ويهب
فينا وكأنه قدرنا ان نسمعه وهو يصيح ويصرخ بصوت عالى متهما الجميع.
ثـلاث أسـئـلـة بـإجـابـة واحـدة
- فما هى الفائدة فى ان يجرى "خالد الغندور" يوميا مكالمة مع مرتضى منصور وكأنه مراسل دورى الدرجة الثانية ؟؟
- وما
هى الفائدة من إستضافة "مدحت شلبى" له هذا الأسبوع؟؟ رغم خروجه فى كل
البرامج .. فهل هناك ألفاظ أخرى لم نسمعها او إتهامات أخرى جديدة ؟؟!!
- وما
هى الفائدة فى أن يصر "وليد دعبس" على اشتراك مرتضى منصور فى مداخلة
هاتفية فى برنامج كورة أونلاين فى وجود شوبير فى الأستوديو رغم رفض
الأخير؟؟ والغريب انه برر ذلك بانه يتمنى إنهاء الخلافات على الهاتف .. هل
نحن اغبياء يا اخ وليد؟؟ فهل جبال الجليد بين شوبير ومرتضى ستذوب من خلال
سماعة الهاتف أم انك تسعى للإثارة وان تبدأ الجماهير على الإنترنت فى نشر
الخبر ( الحق افتح مودرن مرتضى على التليفون مع شوبير ؟؟!!
وأخـــيـــرا
أحب ان أذكركم بواقعة
يخاف ويخشى الكثير من الإعلاميين مواجهة مرتضى منصور بها وهى قبل ما تجرى
إنتخابات نادى الزمالك الأخيرة قد أعلن مرتضى منصور انه لن يطعن فى
الإنتخابات حتى لو تم تزويرها وكرر ذلك مليون مرة ثم جاءت نتيجة
الإنتخابات بسقوطه ليعلن بعدها انه بالفعل كان قد قرر عدم الطعن عليها
ولكن بشرط ألا يتحدث أحد المرشحين الناجحين عن نزاهة الإنتخابات .. ثم خرج
بعدها وقال ( انا حذرت انهم مايتكلموش, طيب هما بيقولوا ان الانتخابات
نزيهة, طيب انا هطعن عن الإنتخابات) هل تعقلون أنتم هذا المبرر الواهى
الذى لا يقنع أبدا إلا طفل صغير.. والمخزى اننى لم أرى اعلامى يصارحه بهذا
ويقول له هذا الكلام.
واعلم
ان البعض سيحسبنى احد مناصرى شوبير ولكنى لم اتحدث سوى عن وقائع اتحدى ان
يشكك فيها او ينكرها أحد والأهم اننى ضد قمع حرية قناة أو إذاعة أوجريدة
أو حتى موقع إلكترونى.
فـــى الــهــامــش
- غريب أمر مجلس إدارة نادى الزمالك..فإذا لم يكن "تامر عبد الحميد" يستحق حضوركم مهرجان إعتزاله .. فمن يستحق ؟؟!
- أرى
انه إذا كنا نعتبر مباراة إنجلترا الودية للتنزة و "الفسحة" فكان من
الأفضل ان نلعب مع ماليزيا أو سنغافورة, فهى أولا..تمتاز بشواطىء
خلابة..ثانيا.. ماعندهاش "رونــى" هههههههه.
