الرئيس مبارك يتقدم مشيعى جنازة أحمد ماهر وزير الخارجية السابق
27 - 09 - 2010
تقدم الرئيس حسنى مبارك مشيعى جنازة وزير الخارجية السابق أحمد ماهر الذى وفاته المنية صباح الاثنين، وذلك بعد أن اقيمت على الفقيد صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر بمسجد القوات المسلحة " آلراشدان " بمدينة نصر، وقدم الرئيس واجب العزاء لأسرة الفقيد وفى مقدمتهم شقيقه السفير علي ماهر.
حضر الجنازة كبار الشخصيات فى مقدمتهم رؤساء مجالس الوزراء والشعب والشورىوعدد كبير من الوزراء، وعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية والشخصيات السياسية والحزبية وكبار مسئولى وزارة الخارجية والدبلوماسيين والعديد من الدبلوماسيين الأجانب المعتمدين بالقاهرة.
كما حضر الجنازة جمال مبارك الأمين العام المساعد أمين السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى وعلاء مبارك، ومن المقرر أن يتم دفن جثمان الفقيد بمدافن الأسرة بباب الوزير .
كان أحمد ماهر وزير الخارجية السابق عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان قد وافته المنية صباح الاثنين، إثر إصابته بأزمة صحية مفاجئة مساء الاحد، وتم نقله على إثر الأزمة إلى مستشفى قصر العيني "الفرنساوي".
والفقيد الراحل من مواليد 14 سبتمبر عام 1935، وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1956، حيث عين فور تخرجه بالسلك الدبلوماسي بدرجة (ملحق دبلوماسي) عام 1957 وفي هذا العام أيضا شارك ماهر في اجتماعات لجنة الشئون البريطانية والفرنسية والأسترالية عام 1957، وتدرج في وظائف الخارجية المصرية حتى رقي بعدها إلى درجة سفير.
وتنقل الوزير الراحل في مشوار عمله الدبلوماسي في العمل بين السفارات المصرية بالخارج في كينشاسا وباريس، والقنصلية العامة بزيوريخ والبرتغال ثم بلجيكا التي مثلت أحد المحطات الهامة التي عمل بها، حيث تم اعتماده ممثلا لمصر لدى دول السوق الأوروبية المشتركة، كما أن احدى المحطات المهمة كانت عمله كسفير لمصر فى موسكو ثم واشنطن .
وكان الفقيد قد عمل أيضا بمكتب مستشار رئيس الجمهورية لشئون الأمن القومي عام 1971 حتى عام 1974، ومديرا لمكتب وزير الخارجية من عام 1978 حتى عام 1980.
وكانت أخر المناصب التي تولاها أحمد ماهر قبل أن يصبح وزيرا للخارجية خلفا لعمرو موسى الأمين العام الحالي لجامعة الدول العربية، هو منصب مدير صندوق المعونة العربي في إفريقيا التابع للجامعة العربية ومقره القاهرة..كما عمل مستشارا بوكالة أنباء الشرق الأوسط .
وتولى أحمد ماهر منصب وزير الخارجية خلال الفترة من عام 2001 وحتى العام 2004، ليخلفه فيما بعد الوزير الحالي أحمد أبو الغيط، ويعد الفقيد رابع من يشغل منصب وزير الخارجية منذ تولي الرئيس حسني مبارك رئاسة مصر في أكتوبر عام 1981 حيث سبقه في هذا المنصب كل من:كمال حسن علي، والدكتور عصمت عبد المجيد، وعمرو موسى.